تأملات فى حياة الانبا كيرلس مطران ميلانو المتنيح
( الحاجه إلي واحد . لوقا ١٠ : ٤٢ )
+ جمعتني مع المهندس حليم ناشد ( المتنيح الأنبا كيرلس ) صداقة ومحبة الخدمة . اشتركنا في خدمة القريه وفي إعداد مجلة لخدمة الشباب الجامعي وعمل ماكياج وديكور لمسرحيات عيد النيروز وعمل مجلات حائط ومعارض لوسائل الإيضاح
+ كان دائما بعد أن يقوم بخدمته بأمانه يختفي في ظروف غامضه !! نعم يذهب ليجلس عند رجلي الرب ( مثل مريم أخت لعازر ) ليتفرس في وجهه المنير ويصغي إلي كلامه .
+ لم يشغل نفسه سوي بالرب والحديث معه والحديث عنه .
+ عاش دائما في فرح وسلام لأنه لم يشغل نفسه بالبشر بل بالرب . فاختار النصيب الصالح الذي لن ينزع منه إلي الأبد .
+ وهو الآن يذكرنا أمام عرش النعمة بعد أن خلع ثقل الجسد والامه واتعابه . متسربلا بالثياب البيضاء المغسولة في دم الحمل المذبوح عن حياة العالم .