عمرو أديب يعرض فيديو يكشف محاولة إخوانية فاشلة لاغتيال السيسى
عرض الإعلامى عمرو أديب، فيديو وصورًا لاستراحة المعمورة بالإسكندرية، بالإضافة لإحدى الشقق السكنية المواجهة لهذه الاستراحة والتى استخدمها الإخوان فى مراقبة استراحة الرئاسة فى محاولة لاغتيال الرئيس السيسى.
وقال الإعلامى عمرو أديب، إن استراحة "المعمورة" منذ أيام الخديوى إسماعيل، وكان يحبها الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، ثم قررت الدولة عام 2010، بناء خرسانات لأن منطقة المعمورة أصبحت مزدحمة جدًا والعمارات ارتفعت عن الاستراحة التى يوجد حولها 300 فدان موالح.
وأشار أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، إلى أن عمليات البناء توقفت بحلول ثورة 25 يناير، ثم قررت الدولة فى 2015، عمل مقر رئاسى لرئيس الجمهورية فى الإسكندرية لاستضافة الضيوف فى هذا المكان، مضيفًا :"فقد جرى العرف أن القصور مكانًا ليس لنوم الرؤساء، سواء رأس التين أو غيره ، وهى أماكن أثرية".
وواصل :"هذه الاستراحة الرئاسية تعبانة ومكشوفة وخطر على الرؤساء، والرئيس السيسى من أكثر الرؤساء فى العالم مطلوب اغتياله، والأسباب معروفة بسبب أجهزة مخابرات وجماعات إرهابية وهذا الأمر ليس سرًا، وقد تم التخطيط لاغتياله 3 أو 4 مرات من قبل، وكان فيه معلومات فى 2015 أنه سيتم رصد الرئيس فى منطقة المعمورة ومحاولة اغتياله، وحدث مناوشات وضرب نار، واستشهد أحد الضابط فى ذلك الوقت، وبناء على ذلك قررت الدولة استكمال عمليات البناء التى بدأت فى 2010، ليصبح مقرا للرئيس، وليس عبد الفتاح السيسى فقط، ونحن نعلم أن هذا الرجل لا هو ولا أولاده ولا أحفاده يمكن أن يذهبوا لأى مكان للفسحة، وأمنيًا لا يستطيع والمسألة صعبة جدًا عليه وعلى أغلب رؤساء العالم، وهذا الرجل وأحفاده لا يتحركون ولا يذهبون للتدريبات بالنوادى، وبالتالى لم يكن أمامهم إلا مقر الاستراحة فى الإسكندرية".
وواصل أديب: "فى 2015 تم رصد معلومات بالتخطيط لاستهداف الرئيس السيسى فى تلك المنطقة وتم جمع المعلومات حتى تم القبض على شخص تابع للواء الثورة، واعترف بوجود اثنين يستأجران شقة فى إحدى العمارات المواجهة لاستراحة المعمورة، وتم القبض على هذين الفردين "محمود هانى وأحمد إمام جاد نجم"، ومعهم كاميرات فى العمارة التى تبعد عن الاستراحة مسافة كيلو ونصف، وتم كشف محادثاتهم مع بعض الأتراك".
وأضاف الإعلامى، : "هذا الرجل قادر أن يذهب للساحل الشمالى أو قرب مطروح، لكنه يحب المعمورة وهذا المكان، والجميع يعلم أنها لم تعد المكان المحبب للمصيفين.
وقال: "الأمن اشتغل حتى 2017، وعلم أن هناك قيادات إخوانية هاربة وراء محاولة الاغتيال، من الدور السابع فى عمارة أبو عمة، فى أرض المثلث، بطريق الطابية المعمورة البلد".
وعرض أديب، فيديو لاستراحة المعمورة، قائلًا :"هذ المقر للحكم ولن يأخذه السيسى معه بعد الحكم".
كما عرض أديب مقطع فيديو، للعمارة التى كان يخطط الإخوان استهدف الرئيس منها، وكاميرا وهى ترصد القصر الرئاسى بالمعمورة، قائلًا :" اقسم بالله فيه فيلل فى الساحل الشمالى وكمبواندات مصرية أكبر من القصر ده مرتين تلاتة دا مدهون عادى والمبانى العسكرية بالاستراحة قديمة ويقولك 250 مليون!! دا فيه منتجعات فى الساحل الشمالى أكبر من هذا القصر بمراحل، والحدائق المحيطة بالقصر قديمة وقبل الرئيس السيسى، دى من أيام أفندينا".