الشهيد العظيم ابو سيفين ينقذ فتاة كانت تعيش بمفردها من الاعتداء عليها
تروي احد الفتيات وتقول انها كان لها صديقه في كلية طب في طنطا وبعدها هاجرت اسرتها فاقيمت في طنطا بمفردها حتي تنتهي دراستها في شقة ارضي وفي جميع الجدران كانت معلقة صور القديسين ومن بينهم صورة الشهيد العظيم ابو سيفين.
وفي احد الايام سمعت احد الاشخاص يخبط علي شباك غرفة نومها ففاقت من النوم وطلبت حراسة يسوع المسيح وهؤلاء القديسين ورشمت علامة الصليب وفي يوم ثاني لاحظت دخول سلك من خارج الشباك حتي يفتح الشباك ويدخل فجلست علي السرير ونادت علي القديسين وهي في رعب شديد.
وعاتبت ابو سيفين من كثرة حبها له وقامت قلبت الصورة بتاعته اللي علي الجدار وفي اليوم الثاني اخذت صديقتها لتنام معها وظلت مستيقظة طوال الليل وسمعت صوت اقدام حصان يسير بجوار الشباك والمفاجأة انه في احد الايام سمعت شخص ينادي عليها وترجاها ان تسمعه.
وقال لها انا أسف ولن أتعرض لك مرة أخري وسأمنع زملائي من التعرض لكي واعترف لها انه هو من قام بدخول السلك ولما قولتي يا ام النور جاء فارس قوي ومعه سيف واخذني لحد بيتي وهددني انني اذا تعرضت لكي مره اخري لن يتركني ومن بعدها تاكدت الفتاة ان من فعل ذلك ابو سيفين وشكرته واعتذرت له.