انخفاض ١٥ بالمائه علي أسعار السلع الاساسيه في هذا الموعد

الحق والضلال
بسبب الأحداث التي يشهدها العالم خلال هذه الفترة من اخبار حروب بين الدول، فإن ذلك يدعو إلي القلق بخصوص كل شي، سواء كانت الأحوال السياسيه أو الأحوال الاقتصادية وتغيير اسعار العديد من السلع، وفي مصر وخصوصا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

في هذا الوقت نري ان أنظار المواطنين تتجه بترقب شديد الي الأسواق وأسعار السلع المختلفة، والتي يقبل عليها المواطنون بشدة خصوصا في شهر رمضان المبارك مثل اللحوم والدواجن والسلع الغذائية المختلفة، وخاصة أن المعروف عن شهر رمضان المبارك أنه يشهد في العادة تزايد شديد في الإقبال على شراء تلك السلع والمنتجات بشكل كبير، حيث ان الأرقام الرسمية جميعا تشير الي إن المصريين ينفقوا الكثير من الأموال التي تبلغ نحو مليار جنيه سنويا على شراء مستلزماتهم المختلفه من السلع الغذائية الأساسية، كما يتضاعف هذا الرقم بشكل واضح وكبير خصاصا خلال شهر رمضان.

وقد صرحت وزارة التموين بأنه سوف يتم انخفاض 15% على أسعار السلع في رمضان، وهذا ما أكد عليه الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، إن الحكومة تبدي كامل استعدادها لموسم شهر رمضان المبارك مبكراً هذه السنه، وذلك حتى تستطيع أحكام السيطرة على الأسواق والتجار في أسعار السلع الاستهلاكية وعلي وجه الخصوص في ظل جائحه فيروس كورونا المستجد، وايضا بالإضافة إلى الأزمة الأخيرة والحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي يتوقع الكثيرين أن يكون لها التأثير بشكل كبير على الأسعار.

كما قد فجر مساعد وزير التموين مفاجأة كبيره من العيار الثقيل، وذلك بعدما قام بالتاكيد علي إن الوزارة تحاول أن تخفض اسعار السلع الأساسية خلال الفترة المقبلة، حيث أن نسبة التخفيضات قد
تصل ال 15%، وهذا السبب هو الذي يساعد على عدم شعور المواطنين بالتضخم الناتج عن الأوضاع التي تحدث مؤخرا، سواء كان ذلك محليًا او عالمياً خلال الفترة القادمه.

وزارة التموين تطمئن المصريين على الأسعار وحالة الاقتصاد السائد في مصر، حيث اشارت
بعض التقارير الإعلامية، بإن مساعد وزير التموين قد صرح وأكد علي أن الأحداث التي تحدث الان على المستوى العالمي، سوف تتسبب بالتاكيد بشكل أو بآخر في الأسعار العالميه للسلع المختلفه، وذلك بسبب عمليات النقل والشحن، وهو الأمر الذي من بسببه سوف تشهد البلد طفره في ارتفاع الأسعار، ولكن الحكومة المصرية هذه الفتره قد اتخذت بعض الإجراءات الاستباقية من أجل أن يتوقف هذا الأمر بشكل مبكر للغاية قبل حلول الشهر الكريم، وقد قامت ببعض الخطوات التي سوف تقوم بدور كبير في التخفيف على كاهل المواطن المصري.

وتحدث ايضا الدكتور عشماوي عن ان حجم الصادرات المصرية قد ارتفع بشكل كبير وملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع من ٢٥ مليار دولار الى ٣١ مليار دولار، وقد يصل ايضا الى ٤٢ مليار دولار اذا قمنا بإضافة المواد البترولية.

وبالنسبة إلى المواد البترولية فقد أصبحت مصر أحد مصادرها وخاصة الغاز الطبيعي، وذلك بعد الإكتشافات المهمة التي قامت بها مصر، وظهرت في الفترة الأخيرة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في مصر، لنري الآن أن الاحتياطي النقدي المصري قد يصل إلى ٤٠ مليار دولار مع اضافة إحتياطي من السلع الي ذلك يكفي ٥ أشهر تقريبًا، وهو الأمر الذي يدعونا الي الاطمئنان خلال الفترة المقبلة.
          
تم نسخ الرابط