ابونا يوساب عزت يروي اهم ما يقال عن الأحد االثالث لــ قيامة السيد المسيح
ابونا يوساب عزت يروي اهم ما يقال عن الأحد االثالث لــ قيامة السيد المسيح
من خلال مكالمة هاتفية مع القس يوساب عزت كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديده واستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية والقانون الكنسى بالمعاهد الدينيه فى القاهرة والمنيا ، لموقع الحق والضلال الاخباري ، حيث يكشف ابونا اهم مايقال حول الأحد الثالث فى الخمسين المقدسة حيث فى الأحد الثالث نرفع دعوى للإرتواء من إلهنا نبع الحياه فسامرية القيامة هذه المرأة التى تبحث عن الإرتواء فقلبها مازال فارغ وحياتها تحتاج الى الإرتواء ، واشار ابونا يوساب تعتبر قصة المرأه السامرية من اجمل القصص فى احداثها الجميلة والفريده بأحداثها الفريدة التى تروى لنا معجزة من اقوى معجزات الخلاص وهو خلاص هذه المرأة السامرية اذ نرى فى هذه القصة اطول حديث للمسيح مع امراءه حيث جاء إليها مخصصا حيث نرى عمل النعمة الإلهيه وحبه لهذه المرأة واهتمام السيد المسيح بالمرأة وتقديره لها ونرى انه يوجد رجاء للخاطىء حيث اضاف ابونا يوساب انه يوضح لنا انجيل المرأة السامرية ان مسيحنا كان لابد ان يجتاز من السامره وان اليهود المتعصبين فى ذلك الزمان كانوا يتضررون من السامرة ، ولكن كان غرض مسيحنا ان يجتاز من السامرة ليجتاز إلى الخطاه وكل هذا التعب حتى يعطى المرأة نعمة الخلاص ، واضاف ابونا يوساب انه كانت المرأة السامرية جميلة المنظر كانت تجذب اليها الرجال فتزوجت خمس رجال والسادس لم يكن زوجها وكانت المرأه السامرية لبقة فى الكلام ونجد هذا من خلال حديثها مع المسيح له كل المجد وكانت متعصبة ووطنية محافظة على العادات والتقاليد وكان لديها ذكاء خارق وسرعه بديهه لتتواصل مع السيد المسيح وكانت لديها معلومات كثيرة وكانت جريئة ووصلت إلى حالة رديئة فكانت مستعبدة واتى مسيح القيامة ليرويها بالماء الحى فكانت تعيش حياه مملة وكانت بها جراح عميقة وكانت ماضيها اثيم والتقت مع المسيح الينبوع الحقيقى فكانت هاربة من الناس ولكنها اصبحت باحثه عن الناس لتبشر بالخلاص .