الداخلية تقدم خدمة جديدة للتخفيف على كبار السن وذوى الهمم

الحق والضلال

وزارة الداخلية

يراعي قطاع الأحوال المدنية الجانب الإنساني. ولهذا يخصص جزء من خدماتها للقضايا الإنسانية وعلى رأسها كبار السن وأصحاب الهمم. ، و قطاع الأحوال المدنية بقدم قوافل لاماكن إقامة كبار السن و استخراج الوثائق لهم بأماكن تواجدهم بناءً على طلب ذويهم، حتى لا يتعبوا بالذهاب للسجلات المدنية.

يمر قطاع الأحوال المدنية بثورة تنموية حقيقية تتيح للمواطنين الحصول على الخدمات بسهولة ، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، من خلال تخفيف العبء عن المواطنين وتقديم الخدمات بأسلوب حضاري وكريم.

احوال المدنية

قدم قطاع السجل المدني برئاسة اللواء طارق صابر نائب وزير الداخلية عددا من الخدمات الجديدة ، وبدأ المواطن في الحصول على الخدمة خلال دقائق ، وانتهت حقبة انتظار الخدمة لعدة أيام ، في زمن التحول الرقمي ، ولكن بدلاً من

نقل الخدمات للمواطنين في منازلهم ، وقد ساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين ، الذين عبروا عن فرحتهم على الخدمات الجديدة والتطور السريع لمواقع الخدمة الشرطية.

تولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف الأمن الانساني من خلال توجية القوافل الطبية لعلاج المواطنين في قرى ونجوع جميع المحافظات وتزويدهم بالأدوية المجانية ، بالإضافة إلى قيادة بعثات لتسليم بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى و لا يتعرضون لأية مشقة ، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة في مواقع الشرطة الخدمية (المرور و الأحوال المدنية ز الجوازات و تصاريح العمل). ) ، وإيصال المساعدات الطبية والغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتزويدهم بالطعام مجانًا ، كنوع من تخفيف العبء على أكتافهم.

تماشيًا مع نهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني ، جاءت مبادرة كلنا واحد في جميع مراحلها لإضفاء البسمة على وجوه المصريين ، من خلال توفير الطعام للمواطنين بأسعار مخفضة في نوادي الشوارع ومن خلال الانتقال. سيارات محملة بالطعام ، حتى لا تتركها فريسة لجشع بعض التجار ، مع توفير المواد الغذائية بأسعار مخفضة في منافذ وزارة الأمان التي تتميز بالجودة العالية والأسعار المنخفضة.

لقاء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لا يخلو من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته من خلال مد يد العون للمواطنين والعمل دائما من أجل راحتهم.

          
تم نسخ الرابط