البابا تواضروس يتعرض لوعكه صحية والكنيسة ترد ببيان رسمي وتحسم الجدل
قام بعض من مستخدمي مواقع تواصل الاجتماعي في الصفحات المختلفة انباء عن تعرض البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، لوعكة صحية و سيسافر على إثرها إلى أوربا من اجل تلقي العلاج اللازم .
الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس
و كشف المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم ، ، في تصريحات صحفيه له :انه بعد أن تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي انباءا لا أساس لها من الصحة فيما يخص الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ، نؤكد أن قداسته بصــحة جيدة و يمارس نشاطه الرعوي بشكل طبيعي.
و قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: انه معلوم أن لقداسة البابا تواضروس ملف صحي في إحدى مستشفيات أوروبا منذ 15 عاما ، يجري عن طريقه المتابعات الدورية الروتينية.
. البابا تواضروس الثاني يستقبل كهنة وخدام رابطة القد س لتسليم النور المقدس.
من جهه اخري قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة بأستقبال الآباء كهنة و خدام رابطة القدس بالقاهرة، حيث قدموا لقداسته النور المقدس و الذي أرسله نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس و الكرسي الأورشليمي و الشرق الأدنى، الي مصر للعام الثاني على التوالي.
كما استقبل ايضا قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، امس الأحد، صاحبَي النيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا و شمال شرقي إنجلترا، و الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية.
حيث انه تم عرض تقرير عن مؤتمر أساقفة أوروبا، بالإضـــافة إلى مناقشة بعض المـــوضوعات المتعلقة بالخدمة الرعوية لنيافتيهما.
الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى عيد الصعود
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يوم غدا الثلاثاء الموافق 25 مايو بذكرى عيد الصعود و التي تأتى بعد عيد القيامة المجيد، الذى يأتى في نهاية صوم 55 يوما.
و يعد عيد الصعود من الأعياد السيدية الكبرى و واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، و هو احتفال بصعود المسيح لــ السماء بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.
كما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود تمثلا بالملائكة التى فرحت به و استعدت لاستقباله استعداداً لائقا بمقامه العظيم و جلاله المرهوب و أخذت كل منها تبشر الأخرى بقدومه، تنفيذًا لنبوة داود النبى والتى دعا بها جميع الأمم للترنم لاسمه والاحتفال بذكرى صعود بفرح وابتهاج.
