مفاجأة قوية بشأن الجنيه المصري قريبا

خف الضغط على الجنيه المصري ، بالتوازي مع النظرة الإيجابية لصندوق النقد الدولي بشأن مناقشات المراجعة الأولى لبرنامج تمويل 3 مليارات دولار ، حيث زادت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم لمدة ثلاثة أشهر للجنيه بنسبة 1٪ إلى 33.20 مقابل الدولار في تعاملات الخميس الماضي.
الجنيه المصري
كما تراجعت المخاوف من التخلف عن سداد الديون ، بالتزامن مع تقلص الفارق بين العائد على السندات المصرية المقومة بالدولار وسندات الخزانة الأمريكية بنحو 350 نقطة أساس منذ منتصف مايو الماضي ، حيث وصل إلى مستوى قياسي بلغ 1486 نقطة.

ويرى المستثمرون أن انتشار أكثر من 1000 نقطة أساس مؤشر على أزمة الديون السيادية ، وتعززت معنويات المستثمرين تجاه الاقتصاد المصري خلال شهر مايو وسط بوادر تقدم في برنامج الطرح الحكومي.
نفذت الحكومة المصرية الصفقات الأولى ضمن البرنامج خلال شهر مايو ، حيث باعت حصتها في شركة الأصباغ والصناعات الكيماوية (باكين) ، بالإضافة إلى 10٪ في المصرية للاتصالات.
ومن بين الشركات التي تحرز تقدمًا في المفاوضات بشأن الاستحواذ ، حصة المصرية للاتصالات في فودافون مصر ، وشركتي الوطنية و صافي ، وشركة الحفر المصرية ، والشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى إيلاب ، و قبل أيام وصل نائب مدير عام صندوق النقد الدولي أنطوانيت سايح ، القاهرة ، في إطار المراجعة الأولى لبرنامج التمويل الأخير.

صندوق النقد الدولي
كما كشف سايبه عن محادثات صندوق النقد الدولي مع مصر مشجعة ، والسلطات تمضي قدما في البرنامج المتفق عليه. كما يتوقع الصندوق أن تحقق الحكومة نتائج تنفيذية ملموسة تساعد في استعادة الثقة في برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال الأسابيع المقبلة.
برنامج الإصلاح الاقتصادي
وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن عن تأجيل المراجعة الأولى لبرنامج القروض الممنوحة لمصر والتي كانت مقررة منتصف مارس المقبل. عملة أجنبية.

تهدف الحكومة إلى جمع ملياري دولار من خلال بيع أصول مملوكة للدولة بنهاية الشهر الجاري ، وقد اتخذت العديد من الإجراءات في إطار تنفيذ برنامج الطرح الحكومي وتسهيل بيئة الأعمال والاستثمار ، ومن غير المرجح أن سينتقل البنك المركزي المصري إلى تخفيض جديد لقيمة الجنيه المصري قبل سبتمبر المقبل مع تراجع الضغوط الاقتصادية ، وقوة آفاق عائدات السياحة ، والتوقعات الإيجابية لبرنامج الطرح.
من جانبه ، قال محيى عبد السلام الخبير الاقتصادي ، إن تحسن الآثار الإيجابية لصندوق النقد الدولي على الاقتصاد المصري يعد أمرا واضحا ملموسا ، بعد أن وصل إلى تراجعات الاقتصاد المصري في مارس الماضي ، وتم تأجيلها إلى 6 أشهر حتى نتمكن من رؤية مدى قوة وصلابة الاقتصاد المصري في الفترة الأخيرة في ظل السياسات النقدية والمالية التي تم وضعها مؤخرًا للحكم بطريقة منطقية.