وثيقة تاريخية تكشف راتب المعلم المصري قبل 130 عاما يوازي 65 ألف جنيه
نشرت وثيقة تاريخية صادرة عن دار المعارف العامة عام 1890 م عن قيمة راتب المعلم في تلك الفترة أي منذ 133 عامًا من الآن.
وعن تلك الوثيقة يقول المؤرخ علي حميد إنها جاءت في قرارات ومنشورات صدرت عام 1890 م في عهد الخديوي توفيق ، تقرير من إدارة المعارف العامة وزارة التربية والتعليم الآن لإعطاء ما يلي: مخصصات لمعلمي مدرسة الرشيد المشار إليها أسماؤهم اعتباراً من الأول من نوفمبر 1890 م وهم: الشيخ خليل إبراهيم درع مدرس لغة عربية بمكافأة 150 قرشاً ليصبح راتبه الشهري 350 قرشاً ، والشيخ محمد عامر مدرس حساب وهندسة بمكافأة 150 قرشًا ، ليصبح راتبه الشهري 400 قرش ، والشيخ عبد الواحد وافي مدرس القرآن بمكافأة 50 قرشًا ، ليكون راتبه الشهري 200 قرش.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي
ويرى حميد أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمعلم في تلك الفترة كان جيدًا جدًا ، وهو يؤسس ذلك على أخذ سعر الذهب كمقياس في ذلك الوقت كان سعر 100 قرش يعادل 7.4 جرام ذهب ، وبالتالي فإن راتب المدرس 400 قرش يمكن أن يشتري 29.6 جرام ذهب ، وبالتالي فهو بسعر اليوم يعادل حوالي 65 ألف جنيه.
علماء العقل منهم الشيخ محمد أبو السعود والشيخ محمد قاسم ونخبة كبيرة
وعن التعليم في رشيد يقول حميد: اقتصر التعليم المبكر في رشيد على الكتاب ، وكانت مساجد راشد مليئة بعشرات الكتبة ألواح خشبية .
علوم الشريعة والفقه
كما يضيف كان هناك تدريس آخر لعلوم الشريعة والفقه في المساجد على يد مجموعة من علماء العقل منهم الشيخ محمد أبو السعود والشيخ محمد قاسم ونخبة كبيرة من آل الجريم .
ويتابع: في عام 1871 أنشأ الخديوي إسماعيل مدرسة ابتدائية في رشيد ، ومكانها الآن مدرسة على الجريم على النيل ، وكان أحد طلابها أحمد فتحي زغلول شقيق الزعيم سعد زغلول
مدرسة ابتدائية
ورد في الجريدة المصرية في عدد 2 أبريل 1871 م أن مدرسة رشيد الابتدائية افتتحت في 23 مارس 1871 م / ربيع الأول 4 عام 1239 هـ وكان عدد طلابها 70 طالبًا ، ومديرها الأستاذ محمود وهبي أنشأ عباس حلمي الثاني مدرسة ابتدائية أخرى في رشيد.
وفى سياق آخر خضع عدد (1824) طالباً وطالبة من مدارس STEM للتميز للعلوم والتكنولوجيا لاختبار الجاهزية للقبول الجامعي (اللغة الإنجليزية) ، بينما خضع (255) طالباً وطالبة من مدارس المكفوفين أول اختبار للغة الأجنبية الورقة الأولى.