طوابير على فروع البنوك والإقبال يصل إلى الذروة قبل إجازة عيد الأضحى
قال مديرو الفروع في عدد من البنوك إن ازدحام العملاء في فروع البنوك قبل إجازة العيد أدى إلى زيادة تكدس العملاء داخل الفروع ووجود طوابير خارجها بانتظار دورهم لدخول الفرع والحصول على الخدمة.
ازدحام العملاء في فروع البنوك
وأوضح أن معظم حركات العملاء في البنوك تمثلت في عمليات السحب أكثر من الإيداع بهدف شراء مستلزمات العيد من الأضاحي وشراء اللحوم والملابس والتبرعات وشراء صك الأضحية والحصول على أموال جديدة بمناسبة عيد الأضحى وهو من التقاليد المصرية القديمة.
شراء مستلزمات العيد
كما أعلن البنك المركزي عن إجازة عيد الأضحى والذكرى السنوية ليوم 30 يونيو في البنوك ، والتي تمتد لمدة 7 أيام ، تبدأ من يوم غد الثلاثاء وحتى الاثنين المقبل ، على أن يستأنف العمل يوم الثلاثاء بعد المقبل 4 يوليو.
إجازة عيد الأضحى
وأضاف مديرو الفروع أنه تم زيادة عدد الموظفين على الشباك وخدمة العملاء لاستيعاب الأعداد الكبيرة من العملاء في الفروع وتنفيذ جميع طلباتهم والتي تختلف من عميل إلى آخر.
المصريين العاملين بالخارج
وذكروا أن حجم التحويلات من المصريين العاملين بالخارج قبل إجازة العيد لا يزال منخفضا ، وهو أمر غير معتاد خلال السنوات الماضية التي كانت تشهد طفرة في مثل هذه المناسبة ، وذلك بسبب انتشار تجار السوق السوداء لتداول العملات داخل مصر وخارجها في الفترة الحالية لجذب الأموال العاملة بالخارج من المصدر.
تسبب الاكتظاظ في استمرار الموظفين في العمل داخل الفروع إلى ما بعد ساعات العمل الرسمية حتى السابعة والثامنة مساءً خلال أيام العمل الأخيرة (الخميس والأحد) لإنهاء جميع طلبات العملاء وإغلاق الحسابات التي تم تنفيذها على مدار اليوم ، حسب مديري الفروع.
كما توقع مصرفيون استمرار إصدار الشهادات ذات العائد المرتفع دون تغيير ، مع استبعاد تخفيض أو رفع العائد عليها في المدى القريب ، على أن تستقر الظروف ذاتها ، بعد قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية .
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي تثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي في اجتماعها يوم الخميس الماضي ، ليبقى عند 18.25٪ للودائع و 19.25٪ للإقراض.
وكشف محمد عبد العال الخبير المصرفي ، إن قرار الاستمرار في إصدار شهادات الادخار بنفس العائد المقدم عليها بعد قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة سيترك في أيدي لجان الأصول والخصوم لكل بنك حسب مستويات السيولة.
وأضاف عبد العال أن استمرار نفس العائد على الشهادات كما هو ممكن والأقرب في المدى القريب ، رغم أن عبد العال يميل بصفته الشخصية للحد منها لتحفيز الإنتاج والصناعات، وبعد تصحيح تشويه هيكل السيولة وعودة أموال المهاجرين مرة أخرى من البنك الأهلي ومصر إلى البنوك الخاصة.