قداسة البابا تواضروس يعلن شهادتة عن 3 يوليو ويكشف لأول مرة موقف غريب عن مرسى

الحق والضلال

3 يوليو في اليوم الذي انتفضت فيه مصر على الإخوان ، معلنة رفضها الشعبي لسياسات لم تكن لتخرج من مقر الحكم المصري ، فرفع الشعب صوته رافضًا الإخوان وكل أفعالهم ، ليسانده جيشه وشرطته وكافة مؤسسات دولتها العظيمة وعلى رأسها الأزهر والكنيسة.

قداسة البابا تواضروس

وفى ذلك الوقت لعب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دورًا بطوليًا في 3 يوليو ، حيث تصدّر برفقة شيخ الأزهر المشهد الديني في خارطة الطريق كلمة من القلب تتسلل ببراعة إلى قلوب المصريين ببراعة وقال فيه إن هذه اللحظة فارقة وإن خارطة الطريق جاءت باتفاق كل الحضور.

https://christian-dogma.com

وأضاف أنهم في إشارة إلى اجتماع القوات المدنية برفقة اللواء (آنذاك) عبد الفتاح السيسي وضعوا في هذه الخريطة جميع العناصر التي تضمن سلامة الطريق ، مؤكدا أنهم أخذوا في الاعتبار الرؤية المستقبلية على المدى القريب والبعيد ، مما يدل على أن هذه الخريطة رسمها شرفاء بلا استثناء احد أو إقصاء واحد ، ووضعت لكي تحل الظرف الراهن بهذه الحالة التي يمر بها وطننا العزيز.

وختم كلنا في مصر اجتمعنا تحت علم علم مصر اللون الأسود يعلن أهل وادي النيل وأرض النيل ، واللون الأبيض يرمز إلى الشباب في نقاء قلبه واللون الأحمر يعلن عن تضحيات الشرطة ورجالها، وفي قلب العلم النسر الأصفر عن القوات المسلحة التي نراها صمام أمان هذا الوطن

فترة حكم الإخوان

وكان للبابا شهادة خاصة جدا عن فترة حكم الإخوان ، وتأييدا لكلمة الشعب العظيم في 3 يوليو ، نشرها في الفصول الثالثة من كتاب سنوات المحبة الذي حررته الصحفية شيرين عبد الخالق بعد حوار استمر قرابة 100 ساعة ، حيث وصف مصر بأنها مرت بأجواء ضبابية خلال فترة حكم الإخوان وتحدث البابا في الفصل الذي حمل شعار عنق الزجاجة عن الود الظاهري التي قدمها الإخوان للأقباط والكنيسة.

https://christian-dogma.com

الرئيس المخلوع محمد مرسي

كما وصف حالة الرئيس المخلوع محمد مرسي في الفترة التي سبقت ثورة 30 يونيو بأنها الهذيان لم يقل البابا ذلك من فراغ ، لكنه استنتجه بعد لقائه بمرسي لحوالي 120 دقيقة.

https://christian-dogma.com

شاركه فيها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في لقاء جرى بينهم الثلاثة في 18 يونيو 2013 ، موضحًا أنه وشيخ الأزهر أراد نقل حالة الغليان الشعبي إلى

مرسي بصفته رئيسًا للجمهورية ، لكن كليها فوجئ بانه ينعطف عن الحديث عن أمور أخرى ، مثل ضبط أقراص الترامادول ، وتبخير الماء في ترعة السلام ، وغير ذلك من الأمور التي لا علاقة لها بما هو موجود يحدث على الأرض.

          
تم نسخ الرابط