من ينوب عن البابا تواضروس خلال فترة رحلاته الرعوية والعلاجية

كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، مباشرةعن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، لعمله من قلب مقر إقامته البابوي بعد تعافيه من التهاب العصب السابع الذي أصيب به وعانى منه من فترة أقل من شهر.

في تلك الفترة تساءل البعض عمن سيمثل البابا في رحلاته الرعوية والعلاجية. وقال الدكتور سعيد جرجس ، عضو مجلس إحدى الكنائس طلب عدم ذكر اسم الكنيسة مادة الإدارة الكنسية

هناك نقطتان للإجابة على هذا السؤال النقطة الأولى أن قداسة البابا تواضروس لم يكن مريضًا بمرض منعه من إدارة الكنيسة بل هو مرض لا يحتاج إلا للراحة ، وهذا لا يمنعه من الوصول إلى بعض الأمور والنقاط التي لا يبت فيها إلا به.

رحلات البابا العلاجية في النمسا

وتابع: الأمر ذاته يتم التعامل معه مع رحلات البابا العلاجية في النمسا من أعراض الألم الذي عانى منه منذ أسقفية في العمود الفقري ، وكذلك في رحلاته الرعوية إلى الخارج ، خاصة وأن الأمور أصبحت الآن أسهل في ضوء التقدم التكنولوجي والمراسلات البريدية السريعة ، وكذلك الاتصال من خلال التطبيقات الاتصالات الصوتية والمرئية عبر شبكة الويب العالمية الإنترنت .

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

وأوضح أن هذا يتعلق بالمسائل العاجلة التي يقررها قداسة البابا فقط ، فيما عدا أنه في الأمور الأخرى تعتمد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على النظام المجمعي في الفصل في الأمور ، أي أن البابا برئاسة المجمع المقدس يقرر في ما يتعلق بالتطورات التي تحدث في المجتمع الكنسي من حين لآخر ، وهذه اللجان لديها سكرتارية ولجان متخصصة في كل جانب ، كالخدمية والأسرية والتكنولوجية والإعلامية وغيرها.

وتابع: يتكون الهيكل الإداري والتنظيمي للكنيسة من إيبارشيات لكل إيبارشية أسقف أو مطران يدير شؤونها لكل أسقف نائب رئيس أساقفة يساعده في ذلك ولكل كنيسة راعٍ كبير وراعٍ يساعده في إدارة شؤون الكنيسة وهذا ما فعله موسى النبي في إدارة شؤون بني إسرائيل بعد مغادرتهم مصر حيث قسّمهم إلى فرق لكل فريق عقل مدبر.

المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية

قال الأب موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خضع البابا تواضروس لفحوصات طبية دقيقة ، مبينًا أنها كشفت أن قداسة البابا تواضروس كان مصابًا بعدوى بسيطة في العصب السابع ، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.

وأشار إلى أنه سيتم تأجيل أي لقاءات رعوية كانت مقررة في الأيام المقبلة لقداسة البابا تواضروس ، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة سلفا.