شاهد ماذا يحدث للجسم في حالة تناول لحوم ودواجن فاسدة

بعد أن ضبط مدير مديرية الطب البيطري ، بالمنوفية أكثر من 6 أطنان و 417 كجم من اللحوم والدواجن والأسماك ، غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بمحافظة المنوفية ، بعد إطلاق عدد من حملات التفتيش ، والرقابة المفاجئة على الأسواق ، المحلات العامة ، وأماكن بيع وتصنيع منتجات اللحوم والأسماك في نطاق واسع بالمحافظة ، في هذا التقرير نرصد مخاطر تناول اللحوم والدواجن والأسماك الفاسدة وماذا يحدث في الجسم إذا أكل اللحم الفاسد.

مخاطر تناول اللحوم والدواجن

الآثار الضارة لأكل اللحوم ، والأسماك والدواجن الفاسدة

إن أكل اللحم الفاسد يؤدي إلى تراكم البكتيريا ، الموجودة فيه داخل الجسم ، والتي تختفى فقط في درجات حرارة عالية جدًا.

⁃ في بعض الحالات ومنها التعفن ، لا تقضي عليها درجة الحرارة ، مما يسبب آثارا جانبية منها تقلصات البطن والغثيان ، وانتفاخ البطن والقيء والإسهال وأحيانا التسمم ، خاصة أن اللحوم بطيئة الهضم.

السالمونيلا

يحدث التسمم في هذه الحالات نتيجة لتوحيد البكتيريا الموجودة في اللحوم ومنها السالمونيلا مع الجراثيم المعوية ، والتي قد تتطور إلى حدوث نزيف معوي وكذلك فقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة ، والحمى الشديدة والصداع.

- لا تستطيع المناعة مواجهة البكتيريا ، بالإضافة إلى حدوث ثقل في اللسان وقلة إفرازه عند تناول اللحوم ، الفاسدة بكميات كبيرة وبشكل مستمر.

تناول اللحوم الفاسدة يؤدي إلى ظهور أعراض عديدة ، منها تشنج عضلات البطن ، وكذلك الانتفاخ والغثيان ، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تتطور الحالة إلى قيء وإسهال.

تناول اللحوم الفاسدة

الابتعاد عن اللحوم ذات الرائحة الكريهة و اللون الداكن والملمس اللزج من العلامات الرئيسية لفساد اللحوم بأنواعها.

⁃ أما بالنسبة لحالات التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا السالمونيلا أو جراثيم الأمعاء الغليظة ، فقد تسبب إسهالاً ناتجًا عن نزيف معوي.

⁃ ابتلاع الحويصلات من خلال اللحوم ، وهذه الحويصلات هي المرحلة المعدية للديدان الشريطية ، وتناول اللحوم المصابة يؤدي إلى انتقال العدوى إلى الإنسان.

⁃ تعتبر الديدان الشريطية الموجودة في اللحم البقري معدية بسبب الحويصلات الموجودة في اللحم ، وعند أكلها تنمو وتكمل حياتها لأن جسم الإنسان هو العائل الثاني لها ، لذلك يجب التخلص من اللحوم المصابة وإتلافها لتجنب انتقالها إلى الإنسان.

⁃ التهاب الأوعية اللمفاوية خطير لأن الميكروب المسبب له موجود ويستقر في الأماكن التي يصيبها لفترة طويلة ولا يستجيب للمضادات الحيوية بشكل كبير.