أسرار تكشف لأول مرة عن أحداث ماسبيرو يعلن عنها الأنبا أرميا ويؤكد لدي المستندات

الحق والضلال

صرح نيافة الأنبا أرميا عن أسرار جديدة فى أحداث ماسبيرو حيث قال لأول مرة أقول هذا الكلام إن الكنيسة رفضت النزول في ماسبيرو.

أحداث ماسبيرو

وكنا نعلم ككنيسة أن أحداث ماسبيرو كانت تستهدف استدراج المشاركين بها لأمور أخرى، لردع أمور أخرى

https://christian-dogma.com

نيافة الأنبا أرميا

كما كشف أنها كانت ستحدث في 19/11 وأكثر من هذا لا أريد أن أتحدث، وأنا أعرف كل ما حدث في هذه الواقعة ومستعد للحديث بالمستندات، وإني لا أحمل أحداً في التلفزيون المصري مسئولية تلك الحادثة لأنهم كانوا ينفذون فقط التعليمات

كما أضاف بعد أحداث ماسبيرو كان من المقرر أن يقام لقاء مُعين في مكان تابع للحكم وكان من المقرر مشاركة 5 من الأساقفة أعتذر منهم ثلاثة حيث طلبوا أن يأتوا هم للتعزية

وكشف الانبا ارميا أنه قام بتوثيقة وكتابته لحين وقت ظهوره. وإذا حضراتكم رأيتم المظاهرات التي بدأت من شبرا وعند الدوران الجميع أختفى الذين ساقوهم وإلي حصل حصل وكنت

https://christian-dogma.com

حزين جداً، وبعد ذلك شاهدت في التليفزيون يقولون أن الأقباط يقومون بضرب الجيش،وكان بجواري الأنبا موسى أسقف الشباب وأثنين أساقفة أخرين، وقمت بالاتصال بأحد المسؤولين

كما اضاف انه تحدث عن ما رأيته وأن الأقباط قاموا بالتعدى على ثلاثة عساكر ورد بالقول: نعم هم من أسيوط فقلت له أني أريد أن أحضر جنازتهم وعندما أصريت على كلامي قال لي: غداً عندك مجمع فقمت بالرد وقولته ليس مهماً وتحت أصرار هذا الشخص الحي إلى اليوم أعطى أوامر بحذف هذا الكلام لأنه لم يكن هناك أحد قد مات، وانا قلت هذا لأنه عندما لا يكون هناك شيئً وفي الأخر يلبسها الأقباط .

اسرار عن أحداث ماسبيرو

وأضاف الانبا ارميا أريد أن أقول شيئاً مهماً، إذا قرأتم تاريخ الكنيسة تجدوا أن كلما استقر الأقباط استقرت الدولة وكلما نمت الرهبنة وقويت تستقر الكنيسة، الرهبنة هي قلب الكنيسة والكنيسة هي قلب الوطن.

https://christian-dogma.com

وجاء خلال المناقشة جاءت بإدارة كل من الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سابقاً، والدكتورة سامية قدري أستاذ علم الاجتماع، بجامعة عين شمس، وشريف بكر مدير دار العربي للنشر والتوزيع، د. سامح فوزي كبير باحثي مكتبة الإسكندرية، وعضو المجمع العلمي المصري.

كما جاء فى أبرز حضور الندوة القس رفعت فكري، والباحث ماجد إسرائيل، والباحث مينا سليمان، والدكتور عبد الله شلبي، بجانب عدد كبير من مثقفي مصر من مختلف الفئات والطوائف.

          
تم نسخ الرابط