البابا تواضروس يعلن مصير تحقيقات استشهاد رهبان جنوب افريقيا
أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على أن الأشخاص المشتبه بهما في حادث استشهاد الرهبان الثلاثة في الدير القبطي، الخاص بالكنيسة، الواقع في دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، خلال الأسبوع الماضي فما زالا قيد التحقيق والأمور فلم تتضح بعد.
وجاء ذلك قبل العظة الخاصة بقداسة البابا تواضروس الثاني في الاجتماع الذي جاء يوم الأربعاء أمس، بالاجتماع الأسبوعي، الذي يعقد من قداسته، في مساء يوم أمس في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس في المقر البابوي بالقاهرة، بدون الحضور الشعبي.
تفاصيل حادث الرهبان الثلاثة
وعن حادث الرهبان الثلاثة، فقد قال قداسة البابا: نشكر الله من قلوبنا لأجل كل حال، واما بخصوص الحادث الخاص برحيل الآباء الرهبان الثلاثة. فقد تمت الصلاة عليهم في داخل مطرانية جنوب إفريقيا بحضور الوفد الذي كلف من قبل الكنيسة، بالسفر إلى هناك، وهم نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة في أفريقيا، وبالإضافة إلى نيافة الأنبا چوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وتوابعها، ومعهم الأب القس إليشع رزق وهو من ضمن كهنتنا الموجودين في أمريكا وخدم خلال فترة طويلة في داخل جنوب إفريقيا، وهم الذين قاموا بصلوات التجنيز مع مطران جنوب إفريقيا نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس، والذي يمر منذ سنتين بالعديد من المشكلات الصحية، ونطلب له الصحة والعافية.
صلاة جنازة الرهبان الثلاثة
وأكمل قداسة البابا تواضروس الثاني حديثة، حيث قال: وتمت صلاة الجنازة علي الرهبان الثلاثة أيضًا هنا في داخل الكاتدرائية، وفي دير الأنبا صموئيل المعترف، حيث تم دفنهم هناك، لأن الراهب من ضمن الأمور التى يحبها فهو أن يدفن في داخل الدير.
وقد انتقل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أمر أخري حيث قدم كافة كلمات الشكر لجميع من قام بالمساهمة في تضميد الجراح، وبدأ بالوفد الخاص بالآباء الذين قاموا بالسفر لجنوب إفريقيا مشيرًا إلى إن التواجد في ذلك الوقت فهو يعد أمرا صعبا.
كما قدم الشكر قداسة البابا تواضروس الثانى الى السلطات في جنوب إفريقيا، والتى قال عنها البابا، بأنها تعاملت مع الحادث بكل جدية، لافتًا إلى أن التحقيقات في ذلك الحادث، فقد توقفت بشكل مؤقتً لحين إحضار المترجم. وأشار إلى أن المحتجزين في ذلك الحادث فما زالا قيد التحقيق ولم يحسم الأمر بعد حتى الآن.