ما هي علاقة صحة الأسنان بصحة الإنجابية والقدرة على الخصوبة؟

صحة الأسنان وعلاقاتها
صحة الأسنان وعلاقاتها بالصحة الإنجابية

قد تتفاجئ بأن هناك علاقة وطيدة بين صحة الأسنان وقدرتك على الإنجاب، ويذكر أن الأمر لا يختلف بين الذكور، والإناث، ولكن الأمر مشتركا بينهما، ويذكر أن هناك علاقة طردية بين صحة الفم، والأسنان، وبين زيادة، ونقصان الحيوانات المنوية عند الرجل، وسنتعرف على كافة التفاصيل في السطور القادمة.


علاقة صحة الأسنان بالقدرة الإنجابية


هناك علاقة طردية بين صحة الأسنان وقدرة الذكر، والأنثى على الإنجاب حيث أن كلما كان صحة الفم والأسنان قوية، كلما كانت الخصوبة لدى الأنثى قوية، وكذلك الذكر كما ذكرنا سلفا، ويذكر أن ازدياد البكتيريا في فم الأنثى على وجه التحديد من الممكن أن يسبب العقم بشكل نهائي، ومن أكثر الأسباب التي تسبب بعض العقبات التي تحدث بين الزوجين مثل سقوط الحمل، وعدم استقراره من الممكن أن يكون إهمال صحة الأسنان، والفم، كم أن هناك أمراض تكون مؤثرة بشكل كبير سنتعرف عليها في الفقرات القادمة.


دواعم السن الملتهبة


تظهر هذه الحالة بشكل واضح وكبير نتيجة لإهمال نظافة الأسنان والفم، ومن الممكن أن يكون هناك مؤثرات صحية سلبية مثل حدوث الولادة المبكرة بشكل غير متوقع رغم استقرار الحالة الصحية لدى الأم، والجنين، وكذلك نزول الجنين، وبعدها يستقر في الحضانة، بسبب وزنه القليل عن المعدل الطبيعي للأجنة، ويذكر أن البكتيريا التي تكون على اللثة، وتسبب حدوث أمراض بشكل واضح من الممكن أن تهدد الخصوبة بشكل واضح، وكذلك أيضا الجهاز المناعي، والإصابة بالعدوى والبكتيريا في الجسم بشكل عام.


حساسية اللثة واحمرارها


يكون هذا المرض مرتبطا ارتباطا وثيقا بضعف الانتصاب، وتكيس المبايض عند النساء، وبالتالي فإن الأمر يسبب على العلاقة الزوجية بشكل كبير، ومن الممكن أن يؤثر على العلاقة بشكل عام بين الزوجين، ويكون هناك نفور، وشد وجذب وكذلك أيضا حدوث أمراض المبايض للأنثى، ويكون الإنجاب في خطر.


صحة الأسنان والفم وعلاقتهما بالخصوبة

يجب أن يكون الطرفين في حالة من الوعي، والثقافة، وعند إدراك الأمر بشكل كبير، ومعرفة أن الخصوبة مرتبطة بصحة الأسنان، والفم، من الضروري وقتها الذهاب إلى الطبيب، والاهتمام بعلاج الأسنان، والفم، ومعرفة كيفية الحفاظ على نظافتهما بشكل كبير، ودوري، كما ننصح بضرورة غسل الأسنان، واستخدام الخيط، وكلك عدم إهمال النظافة مهما كانت الظروف، وعدم الإفراط في تناول السكريات، والحلويات.
 

          
تم نسخ الرابط