الكنيسة تكشف سبب الربط بين عيد شم النسيم بعيد القيامة المجيد
يتساءل البعض عن سبب ارتباط شم النسيم بعيد القيامة المجيد، وقد أجابت كنيسة القديس تكلا هيمانوت بالإسكندرية على هذا السؤال عبر موقعها الرسمي.
سر الارتباط بين شم النسيم ويوم القيامة المجيد
انتشار المسيحية
بعد انتشار المسيحية في مصر حتى غطتها بالكامل في القرن الرابع، وجد المصريون صعوبة في الاحتفال بشم النسيم، إذ كان يقع دائمًا خلال فترة الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة المجيد. .
خصائص الصيام
تتميز فترة الصيام بالزهد الشديد والعزلة والعبادة العميقة، مع الامتناع عن جميع الأطعمة ذات الأصل الحيواني.
يتعارض الصوم مع الاحتفال
يرتبط عيد الربيع (شم النسيم) ارتباطًا وثيقًا بالتحرر بالانطلاق والمرح والأفراح والمأكولات التي قد لا تتوافق مع روحانية الصوم.
ووقتها قرر المسيحيون المصريون تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصيام، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد الذي يصادف دائما يوم عيد الفصح وبذلك يكون يوم الأحد وشم النسيم يوم الاثنين الذي يليه.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بأحد أهم وأعظم الأعياد الدينية في المسيحية وهو الاحتفال باليوم الثاني من أيام القيامة المجيدة لأنه يحتفل بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث.
الكنائس تحتفل بعيد القيامة المجيد
في الوقت نفسه ترأس البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس عن الكنيسة اليونانية الكاثوليكية، قداس عيد القيامة المجيد، على ما يبدو في كاتدرائية القيامة.
كما ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية قداس عيد القيامة للكنيسة الأسقفية.
وصلى جميع رؤساء الكنيسة من أجل مصر والقادة السياسيين خلال الصلوات الجماعية.
وسادت الاحتفالات، صباح الأحد، مختلف الكنائس في أنحاء الجمهورية.
وكان للكاتدرائية المرقسية بالعباسية النصيب الأكبر في الاحتفالات، حيث تجمع رجال الدين المسيحي بأعداد كبيرة عند الكرسي البابوي بالكاتدرائية لتهنئة البابا تواضروس بالعيد.
كما زار الكاتدرائية عدد كبير من مسئولي الدولة والشخصيات العامة لتهنئة البابا تواضروس بعيد الفصح.