مصدر يكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة الماء المغلي على الطالبة كارولين مرقس
أعلن مصدر مسؤول داخل وزارة التربية والتعليم، بمشاركة كارولين مرقس، عن إرسال لجنة تحقيق إلى المدرسة المعنية لبدء تحقيق شامل في الواقعة ،هدف هذا التحقيق هو التحقق من جميع جوانب الحادثة. وأكد المصدر أن عملية التحقيق ما زالت جارية، وأنه لم يتم الكشف عن نتائجها النهائية حتى الآن.
مصدر يكشف تفاصيل جديدة في واقعة كارولين مرقس
وفي تصريحاته، أشار المصدر إلى أنه بشكل أولي، تبين أن المدرسة التي وقعت فيها الواقعة تنتمي إلى إحدى مدارس 30 يونيو، وهذه المدارس كانت تابعة لمنتمين سابقين لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعد ذلك تم ضمها لتكون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بناءً على قرار قضائي.
وأكد المصدر أيضًا أنه من خلال بداية التحقيقات، تبين أن الشخصة التي ألقت ماء مغليًا على جسد الطالبة ليست معلمة، بل إدارية.
تحرك وزير التعليم في واقعة كارولين مرقس
أفاد المصدر في تصريحاته بأن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، يراقب عن كثب جميع التطورات المتعلقة بالتحقيقات، وأشار إلى أنه فور الانتهاء من التحقيقات، سيتم عرض النتائج عليه لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
تفاصيل إلقاء ماء مغلي علي وجة الطالبة كارولين مرقس
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم شرطة العمرانية حول تقديم بلاغ من سيدة تتهم معلمة بإحدى المدارس الخاصة في منطقة فيصل بتشويه وجه ابنتها، التي تدعى كارولين مرقس، وتعمر الصف السادس الابتدائي.
وأفادت والدة الطفلة أن ابنتها تعرضت لتشويه في الوجه والكتف بسبب قيام معلمة برمي مياه مغلية عليها عند توقفها في حوش المدرسة، مما تسبب في حروق شديدة من الدرجة الثانية نتيجة سخونة المياه.
كشفت التحريات أن المعلمة قامت بغلي المياه وسكبها في وعاء، ثم ألقته من نافذة غرفة بالطابق الأول من المدرسة، وسقطت المياه على الضحية داخل فناء المدرسة، مما تسبب في تشوهها.
الجدير بالذكر ان منطقة فيصل حادثة مأساوية، حيث تعرضت الطالبة كارولين مرقس، من الصف السادس الابتدائي، للتشوه بعد سقوط مياه مغلية عليها من نافذة أحد طوابق المدرسة، وقدمت أسرتها بلاغاً بالحادثة.
وأفادت الأسرة أن الضحية كانت تقف بجوار السور داخل فناء المدرسة عندما سقطت عليها المياه الساخنة من الطابق الأول، مما تسبب في حروق شديدة في وجهها وباقي أنحاء جسمها، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويقوم رجال الشرطة بتحرياتهم، بما في ذلك استجواب الشهود وفحص كاميرات المراقبة، للتحقق من ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.