البابا شنوده والسادات واسرار تكشف لاول مره وبماذا حذر قبل رحيله بفترة
بدأت علاقة الصداقة والمودة بين البابا شنودة ومبارك بعد انتهاء فترة الإقامة التي وافق عليها السادات منذ سبتمبر 1981، وخرج البابا تنفيذا لقرار الرئيس الجديد آنذاك عام 1985.
ففي 5 سبتمبر 1981، اعتقل السادات قداسة البابا شنودة الثالث.
وبعد عشرين يومًا بالضبط جرت محاولة لاغتياله وهو رهن الإقامة الجبرية بالدير بقذيفة حية، لولا أن السماء أرسلت له رسالة عبر نيافة الأنبا صرابامون رئيس الدير، الذي فتح عينيه على ضرورة اصطحاب قداسة البابا إلى كنيسة الدير لإنقاذه في اللحظات الأخيرة قبل اغتياله، وبعد دقائق قليلة وعند وصوله إلى الدير أسقطت نزلت دانة من صاروخ موجه على قلاية قداسته وهدمتها ثم جاء أحد القادة إلى الدير للاستفسار عن الخسائر والتقاه نيافة الأنبا صرابامون وأخبره أن قداسة البابا بخير و بسبب عدم الوصول إلى الهدف، تمت محاكمة 6 لواءات.
وبعد 11 يومًا، في 6 أكتوبر، ردت عليه عدالة السماء، لأنه اغتيل بنفس الطريقة التي حاول بها اغتيال قداسة البابا اعتبارًا من 5 سبتمبر، عندما تم القبض على قداسته، في نفس الوقت الذي حاول فيه اغتيال قداسة البابا واعتقال مئات الأساقفة والكهنة والرهبان، حتى 6 أكتوبر، 32 يومًا من الصوم والصلاة والطقوس والتراتيل في سجون المسجونين ظلمًا، وأعطتهم السماء ردًا بالقول... إن الأمر انتهى .
مقولة مصر وطنًا يعيش وليس وطنًا نعيش فيه
وأكد نيافة الأنبا بولا، مطران طنطا وضواحيها، أن البابا شنودة كان كاتبًا ومفكرًا، وأنه هو الذي قال: "مصر وطنًا يعيش وليس وطنًا نعيش فيه". ولا يوجد مصدر كتب فيه هذا القول قبل البابا شنودة.
كلنا تربينا على يد البابا شنودة
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة"، على قناة "صدى البلد"، أن البابا تواضروس وكلنا تربينا على يد البابا شنودة، وأننا جميعا تربينا على حب الوطن.
وأوضح أن كهنة الكنيسة يصلون من أجل الرئيس والدولة، وأنها طقوس دينية، وأن الكتاب المقدس يلزم الإنسان بالخضوع للرئيس ويؤكد أن الرئيس يأتي من الله مهما كانت هويته.
الهدف هوعرش مصر
وتابع: “لقد حذر البابا شنودة الرئيس السادات من الحركات المتطرفة وقال إن الأقباط هم الوقود ومصر هي التي ستحترق. وقال أيضًا إن الأحداث الطائفية مع الأقباط هي الوسيلة ولكن الهدف هو عرش مصر."