تحذيرات من انتشار مرض خطير يهدد مواليد الثمانيات والتسعينيات
حذر المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية الشعب وخاصة الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 30 عام من أن حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السمية العقدية زادت بشكل كبير خلال هذه الفترة.
زيادة الإصابات بالمرض المنتشر
ويأتي هذا التحذير في أعقاب زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة بالمكورات العقدية، بمعدل أسرع من العام الماضي، حيث وصل عدد المرضى إلى 941، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق، باستخدام الطريقة الحالية لحفظ السجلات.
وحتى 5 مايو، تلقى المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية تقارير أولية عن 801 حالة إصابة بالمرض هذا العام، وهو رقم أعلى 2.76 مرة من العدد المسجل خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أعراض المرض الياباني
وأوضح المعهد الياباني أن متلازمة الصدمة السامة العقدية تسببها بكتيريا تصيب الأشخاص الذين ولدوا في أوائل التسعينيات والثمانينيات، أي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين وما فوق.
وقال المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية إنه لاحظ العديد من أعراض المرض القاتل، والتي شملت:
- نخر الأطراف.
-فشل أعضاء متعددة.
ما هي متلازمة الصدمة السامة وأعراضها؟
تتطور متلازمة الصدمة السمية العقدية، وهي عدوى نادرة، بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط وفشل العديد من الأعضاء والوفاة.
وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية (NIID) في بيان رسمي: "لا يزال هناك الكثير من الأمور المجهولة فيما يتعلق بالآليات الكامنة وراء الأشكال الخاطفة الحادة والمفاجئة من المكورات ، ونحن العقدية، ونحن لسنا في مرحلة الاستنتاج حيث يمكننا تفسيرها".
وعلى الرغم من أن العدوى أكثر شيوعا بين البالغين من العمر 65 عاما فما فوق، وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، فإن سلالة المجموعة "أ" تسبب الآن المزيد من الوفيات بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.