لعشاق اكل الجبن الرومى المقليه يوميا اعرف مدى المخاطر التي ستجنيها بسبب تلك العادة
يتجنب بعض الأشخاص الجبن المصنوع من منتجات الألبان بسبب حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، أو لأنهم يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن، أو كجزء من نظام غذائي نباتي.
وتعتبر الجبنة الرومى من أطعمة الإفطار المفضلة، ويفضلها البعض مقلية، والاستمرار في تناولها يوميا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة، بحسب الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري الجراثيم والمناعة ورئيس قسم الأمراض الباطنية التغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة.
وقالت إن الجبن الرومى يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، وأن تناول الكثير منه، خاصة المقلية، يزيد من خطر انسداد الشرايين وأمراض القلب.
وأكدت أن تناول كمية كبيرة من الجبن الرومي المقلي يزيد من خطر ارتفاع نسبة الكولسترول، لاحتوائه على نسبة عالية من الزيوت المشبعة الضارة بصحة الجسم.
وأشارت إلى أن الجبن الرومي يحتوي على نسبة عالية من الأملاح، كما أن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وقدمت عدة نصائح لتجنب المشاكل المتعلقة بتناول الجبن الرومي المقلي، وهي كالتالي:
تناول الجبن الرومي باعتدال.
تناول البدائل الصحية للجبن الرومي مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الغنية بالألياف.
تناول كوب من العصير الطازج مع الخبز المحمص.
تناول البيض المسلوق.
كما أن للجبن الرومي عدد من الفوائد والأضرار الصحية. ونبدأ بالفوائد التي تعود على جسم الإنسان، بحسب ما نقل موقع “medicalnewstoday”.
- صحة الأسنان:
يمكن أن يعزز صحة الأسنان لأن الكالسيوم يلعب دورًا مهمًا في تكوين الأسنان والجبن مصدر جيد للكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة واحدة على الأقل أن استهلاكه يمكن أن يزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني للوحة الأسنان، مما يوفر الحماية ضد تسوس الأسنان.
- وزن صحي :
تشير الدراسات إلى أن الشخص الذي لديه مؤشر كتلة جسم مرتفع (BMI) من المرجح أن يكون لديه مستويات منخفضة من الكالسيوم، وبما أن الجبن مصدر جيد، فقد تكون هناك فوائد للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لفقدان الوزن.
- البكتيريا المعوية والكوليسترول:
كغذاء مخمر، قد يساعد جبن الرومى على تعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية، والتي قد يكون لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم.
- صحة العظم:
محتواه من الكالسيوم والبروتينات والمغنيسيوم والزنك والفيتامينات A وD وK يسمح له بالمساهمة في نمو العظام الصحي للأطفال والشباب والوقاية من هشاشة العظام.