الانفصال وبطلان الزواج للمسيحيين ما هو دور المجلس الاكلريكى عشان تبقا فاهم

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تصريحات سابقة : "الكنيسة تسعى إلى أن يكون لكل المسيحيين في مصر قانون واحد، وهذا الموضوع تطلب جهودا كبيرة، لأن الكنيسة الكاثوليكية لها اتجاهها خارج مصر، في روما، وتوجد الكنائس البروتستانتية في جميع أنحاء العالم، والكنيسة القبطية هي رئاستها في مصر، ومثال على ذلك الكنيسة الكاثوليكية لا توجد كلمة طلاق في ألفاظهم ومن هنا جاءت مناقشة الأحوال الشخصية. 

وقد استغرق القانون وقتًا طويلاً ليتم تقديمه كقانون واحد، وتم الاتفاق على تطبيق نقاط معينة في حين أن هذا البند لا ينطبق على الكاثوليك أو أن هذا البند مهم.

ويعتبر قانون الأحوال الشخصية من أهم المواد المعروضة حاليا على الرأي العام والكنيسة الأرثوذكسية، إذ ظل ساريا منذ عقود دون أي تحرك جدي وفعال ويوجد مجلس داخل الكنيسة يسمى المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية. 

مهام المجلس الإكليريكى

هذا المجمع هو المسئول عن مسائل الانفصال أو بطلان الزواج، والأنبا بولا مطران طنطا هو المسئول عن هذا المجلس وكان يزور العالم أجمع ويبذل مجهودًا يفوق الوصف من أجل الكنيسة .

وقسم المجلس إلى 6 مجالس إقليمية، فكان هناك مجلس في أمريكا، ومجلس في أوروبا، ومجلس فى آسيا وأستراليا، و3 مجالس بمصر في الوجه البحري والدول الاسكندنافية، ومجلس للقاهرة ومجلس للصعيد. 

سن قانون الأسرة المصري للمسلمين والمسيحيين

وأضاف أنه تم إقرار قانون واحد ومن ثم عرضه على الدولة ووزارة العدل. وقررت وزارة العدل تشكيل لجنة لمناقشة أحكامه، وتم حسم هذا الأمر وبعد ذلك أحالته الوزارة للبرلمان وعلى البرلمان أن يأخذ دوره في المناقشة والتقرير، والدولة تحاول سن قانون الأسرة المصري للمسلمين والمسيحيين.