البيض باللبن لن تتخيل ما سيحدث لك جسديا عند حرصك على تناولهم معا
إذا كنت تتطلع إلى بناء جسم قوي، فمن الأفضل تناول البيض المطبوخ والحليب، ولكن لتوخي الحذر الشديد، تأكد من وجود فارق ساعة بين تناول النوعين من البروتينات.
ويشير الخبراء إلى أن تناول البيض النيئ أو غير المطبوخ أو خلطه مع الحليب قد يسبب اضطرابا في الجهاز الهضمي، فهو يؤثر على عملية الهضم ويمكن أن يسبب أمراضا مثل السالمونيلا.
الجمع بين الحليب والبيض النيئ تسبب التسمم الغذائي
و هذه الممارسة المتمثلة في الجمع بين الحليب والبيض النيئ يمكن أن تسبب التسمم الغذائي وكذلك نقص البيوتين. فيتامين ب7. يحدث هذا عندما ترتبط بروتينات البيوتين بمركبات البيوتين وتمنع امتصاصها في الجسم ولهذا السبب يعتبر خلط البيض النيئ مع الحليب فكرة سيئة.
ويعتبر البيض من أكثر الأطعمة المحبوبة ليس فقط لطعمه اللذيذ وملمسه ولكن أيضًا لصحته الأفضل حيث يحتوي البيض والحليب على نسبة عالية من الدهون الصحية والبروتين والأحماض الأمينية والكالسيوم الضرورية للنمو.
وتحسين أداء الجسم والدماغ، ولكن يعتقد أن تناوله له شكلان الكثير من البروتين في وقت واحد يمكن أن يؤثر على عملية الهضم ويسبب الانتفاخ، وعدم الراحة، وآلام في المعدة وحتى الإسهال ومع ذلك، يتم استخدام البيض والحليب معًا بشكل أساسي في الطهي والخبز.
يفضل بعض الأشخاص تناول البيض والحليب معًا، خاصة أولئك الذين يرغبون في بناء العضلات والحفاظ على عظام قوية، ولكن السؤال هو: هل هذا المزيج مفيد أم ضار؟
فوائد البيض والحليب
وبحسب موقع Onlymyhealth، يحتوي البيض والحليب على نسبة عالية من الدهون الصحية والبروتينات والأحماض الأمينية والكالسيوم الضرورية للنمو وتحسين أداء الجسم والدماغ.
قد يظن البعض أن تناول البيض مع الحليب مفيد لتقوية العضلات.
المخاطر
ويظل الخطر أن تناول نوعين من الأطعمة البروتينية في نفس الوقت يمكن أن يؤثر على عملية الهضم ويسبب الانتفاخ وعدم الراحة وآلام المعدة والإسهال، لكن لا يوجد دليل علمي على أن تناول الاثنين معًا الحليب والبيض ضار بصحتك.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية تجاه البيض أو الحليب تجنب هذا المزيج لتجنب الانزعاج أو الحساسية.
بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تناول البيض النيئ لأنه يزيد من خطر إنتاج السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال والحمى وآلام في المعدة، ويمكن أن يصل الخطر إلى التسمم الغذائي.
