فاضل ساعات ويتم تنفيذ حكم الإعدام فى سفاح الاسماعيليه ويواجه رسالة لوالديه وابن خالته
"عبد الرحمن" شاب ثلاثيني، معروف لدى الجميع بلقب "سفاح الإسماعيلية". وهو متهم بإنهاء حياة شخص يدعى محمد الصادق (42 عاما) بطريقة بشعة على التقاطع فى شارعي طنطا والبحري بمدينة الإسماعيلية وقام بفصل رأس الضحية عن جسده ويسير أمام المارة منذ 3 سنوات تقريبا، وبالتحديد في بداية نوفمبر 2021. وهذا ما تم الإعلان عنه في تحقيقات النيابة العامة وفي تحقيقات الشرطة، وسجلت كاميرات المحلات تفاصيل هذه الجريمة البشعة.
وصية عبد الرحمن لعائلته
هذه الكلمات كتبت بيد الشاب عبد الرحمن نظمي.. شهرته عبد الرحمن دبور المعروف لدى الجميع باسم "سفاح الإسماعيليه". "...وكان هذا آخر ما قاله وقد كتبها لعائلته بعد صدور حكم الإعدام عليه.
طمنوني على أبويا وقولوا له يسامحني
وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه ادعولي كتير ربنا يغفر ليا ويسامحني
مش عايز أقابل ربنا وانا عليا ديون لحد.. سدّدوا كل ديوني..
وامى عارف ان قلبك مكسور وحزينة عليا.. ربنا معاكي.. ويصبرك
امى عايزك تربي حمام ابيض فى بلكونة اوضتى
القرار نهائي وواجب التنفيذ
ويرتدي "سفاح الإسماعيلية" الآن حلته الحمراء ليلتقي عشماوي، خلال الأيام المقبلة، لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، في هذه الواقعة، بعد أن قضت محكمة النقض بحكم الإعدام بحقه، وأن القرار أصبح واجب النفاذ، بعد أن رفضت الاستئناف الذي تقدم به، عبر المحامي الذي يدافع عنه، وأكدت حكم الإعدام الصادر بحقه عام 2022، مما يجعل القرار نهائيا وواجب التنفيذ.
"عبد الرحمن" أو سفاح الإسماعيلي كما يلقبه الجميع، مثل أمام محكمة الجنايات منذ أيام، وبهدوء وثبات يحسد عليه، اعترف بقتل المجني عليها، وفصل رأسه ومشى بيها في شوارع مدينة الإسماعيلية.
وأوضح المتهم أيضًا أمام المحكمة كيف حدث ذلك، قائلاً: “كان يقول لي: ارحمني،ارحمني.. ارحمني عندي عيال عايز أربيهم.. بس مكنتش حاسس بنفسي قال: لم يكن في ذهني إلا أن أقتله ويمثل بجثته.
ويجلس سفاح الإسماعيلي الآن في زنزانته داخل سجن الإسماعيلية، يتذكر كل تفاصيل الحادثة، كل ما حدث أثناء جلسات الاستماع.. قبل لقائه الأخير.. وقبل لقائه بعشماوي الذي ينفذ حكم الإعدام.. عبد الرحمن أو سفاح الإسماعيلي .
ويستعد "عبد الرحمن" أو سفاح الإسماعيلي الآن للقاء عشماوي. ويستعد لإنهاء حياته شنقاً وتطبيق العدالة والقانون بعد أن أكدت محكمة النقض إدانته.