إهانة سيدات مصر

اتهام لميس الحديدي بإهانة سيدات مصر .. عقب نقاش وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق

اتهام لميس الحديدي
اتهام لميس الحديدي بإهانة سيدات مصر

أثارت وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق جدلاً محتدماً في الأوساط الإعلامية والاجتماعية في مصر، وقد تصدرت هذه القضية عناوين الأخبار بعد أن تم تسليط الضوء عليها في حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON". 

البرنامج، الذي يُبث مساء كل ثلاثاء، شهد نقاشاً ساخناً حول الفوائد والمخاطر المرتبطة بالوثيقة، مما أثار تفاعلاً واسعاً من الجمهور وجعل الحلقة تتصدر قائمة الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق

جدل حول وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق

تعود جذور الجدل إلى النقاش الذي دار في البرنامج، حيث عبر كريم فتحي عن اعتراضه على الوثيقة، معتبراً إياها حافزاً مالياً يشجع على الطلاق. في المقابل، دافعت ياسمين عبد الحميد عن الوثيقة، مؤكدةً أنها تقدم الدعم اللازم للمرأة المطلقة في تربية أطفالها. المحامية مها أبو بكر أكدت على أهمية الوثيقة في حماية النساء والأطفال، مع التحفظ على بعض الجوانب مثل استثناء الأرامل والنساء اللاتي حصلن على خلع.

 

لميس الحديدي تهين سيدات مصر

النائبة أمل سلامة تنتقد معاناة النساء أثناء الطلاق

من جهتها، أشارت النائبة أمل سلامة إلى المعاناة التي تواجه النساء خلال رحلة الطلاق، مؤكدةً أن الوثيقة توفر حماية مؤقتة للنساء المطلقات وتساعدهن في الإنفاق على أولادهن، خاصةً في ظل تقاعس بعض الرجال عن دفع النفقة.

انتقادات للإعلامية لميس الحديدي

على الرغم من النقاش البناء الذي شهده البرنامج، إلا أن الإعلامية لميس الحديدي واجهت انتقادات لاذعة، حيث اتهمها البعض بإثارة الفتنة وإهانة ستات مصر، وفشلها في إدارة الحوار بشكل متوازن. هذه الانتقادات انعكست في هاشتاج "لميس تهين سيدات مصر" الذي تصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي.

اتهام لميس الحديدي بإهانة سيدات مصر

التأمين ضد مخاطر الطلاق: حماية أم عقوبة؟

أحد المحامين انتقد فرض الوثيقة، معتبراً إياها عقوبة على الزواج وتحميل الرجل مزيداً من الالتزامات المالية. وقد اقترح كحل بديل تسريع إجراءات التقاضي لتخفيف العبء عن الأطراف المعنية.

علق أحد المتابعين قائلاً: «ايوا كده هو ده شغل لميس تولع الدنيا وتسيبها تخرب منك لله»، وقال آخر: «معلش أصل لميس راحت عليها فحابة الناس تثور عليها من تاني وتتزنق وتاخد علقة بنت ناس عايزة ترجعنا لاعلام الإثارة من تاني».

وعلق بعض المتابعين الآخرون:«ياشيخة روحي شوفي أحداث الحرب اللي في فلسطين ومشاكل المنطقة كلها و فكك من حوارات اللت والعجن اللي انتي مبتعمليش غيرها دي»، «هي لميس كدا ديماً بتحب تثير الجدل عشان تلفت الأنظار عليها وخلاص مش عارفة أيه الهبل ده شوفي الدنيا حواليكي»، «ما ترحمونا بقى من الست دي هي مطلعة ناس تبين أن الست ماينفعش تشتغل ويبقى ليها لازمة ليه مش فاهمة».

في خضم هذا الجدل، يبقى السؤال مطروحاً: هل تمثل وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق خطوة إيجابية نحو حماية حقوق المرأة المطلقة وأطفالها، أم أنها تضع عبئاً إضافياً على الزواج وتعقد العلاقات الأسرية؟ النقاش مستمر والآراء متباينة، ولكن الأهم هو البحث عن حلول تحقق التوازن والعدالة لجميع الأطراف المعنية.

          
تم نسخ الرابط