عودة السيدة القبطية تريزا ثابت

عقب عودتها لمنزلها والكنيسة بوادى النطرون .. نكشف مكان اختفاء السيدة القبطية تريزا ثابت

عودة السيدة القبطية
عودة السيدة القبطية تريزا ثابت ومكان اختبائها

عادت السيدة تريزا ثابت إلى منزلها وللكنيسة في وادي النطرون بمحافظة البحيرة اليوم، بعد فترة اختفاء دامت أسبوعين ابتداءً من العاشر من مايو الجاري 2024. 

عودة السيدة القبطية تريزا ثابت :

أعلن القس أفرايم صالح، كاهن كنيسة مار يوحنا ويوسف الرامي، عودة السيدة القبطية تريزا ثابت، مقدمًا الشكر لقوات الأمن بقسم شرطة وادي النطرون ولقيادات الأمن الوطني على جهودهم المتواصلة التي أثمرت في العثور عليها.

عودة السيدة القبطية تريزا ثابت 

وجه الشكر أيضًا لطرانية البحيرة، وعلى رأسهم الأنبا باخوميوس، ولجميع الآباء الكهنة وأباء كهنة وادي النطرون على مجهوداتهم وصلواتهم خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن السيدة القبطية تريزا ثابت كانت قد اختبأت في إحدى المحافظات بسبب شعورها بالاكتئاب.

تفاصيل قضية إختفاء السيدة القبطية تريزا ثابت :

كانت تريزا ثابت قد اختفت في ظروف غامضة من وادي النطرون بمحافظة البحيرة يوم الجمعة الموافق ١٠ مايو ٢٠٢٤. وقد ناشد كاهن الكنيسة وأسرتها الأجهزة الأمنية للتدخل وكشف مصير السيدة لتحقيق السلام الاجتماعي للأسرة. 

تريزا ثابت، البالغة من العمر ٣١ عامًا والتي تزوجت في مايو من العام الماضي، خرجت من كنيسة ماري حنا الحبيب ويوسف الرامي يوم اختفائها ولم يعرف مصيرها بعد ذلك، حيث تم تحرير محضر بقسم شرطة وادي النطرون وظل مصيرها مجهولًا حتى عودتها اليوم.

تفاصيل قضية إختفاء السيدة القبطية تريزا ثابت 

قضية اختفاء السيدات والفتيات القبطيات :

تعد قضية اختفاء السيدات والفتيات القبطيات في مصر من القضايا المثيرة للجدل والتي تحظى بتغطية إعلامية واسعة. تتنوع الآراء حول هذه القضية، حيث يرى البعض أنها تمثل جريمة تنقصها الشفافية والوضوح في المعلومات. تتكرر الحوادث التي تُبلغ فيها الأسر عن اختفاء فتياتهن، وسرعان ما تظهر شائعات حول تحولهن للإسلام، وفي كثير من الأحيان تكون الفتاة قاصرًا. تثير هذه الحوادث العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل الأمن مع هذه القضايا ومدى رغبته في حل الأزمة.

من جهة أخرى، هناك من يرى أن هذه الظاهرة ليست جديدة وتحتاج إلى تدخل مستمر لضمان المواطنة الحقيقية غير المنقوصة. وقد أثارت حوادث الاختفاء هذه موجة من القلق والخوف بين الأسر، مما يدفعهم للمطالبة بعودة فتياتهم واتهام جماعات بمحاولة أسلمة الفتيات القبطيات.

تشير التقارير إلى أن الإعلام العام، سواء الخاص أو الرسمي، يتجاهل في كثير من الأحيان قضايا الاضطهاد والابتزاز الموجهة ضد المسيحيين في مصر، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى هذه القضية. وفي ظل هذه الظروف، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تعامل المجتمع والسلطات مع هذه القضية الحساسة والمعقدة.

          
تم نسخ الرابط