نبأ محزن .. الكنيسة فى بيان رسمي تودع على رجاء القيامة المستشار إدوارد غالب

المستشار إدوارد غالب … أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن بالغ حزنها لوفاة المستشار إدوارد غالب، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الدولة سابقًا وكان سكرتيرًا للمجلس الملي العام.

الكنيسة تنعي وفاة المستشار إدوارد غالب نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق :

تنعي الكنيسة بمزيد من الأسى المستشار إدوارد غالب، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء والخدمة الوطنية والدينية.

لقد كان رمزًا للإخلاص والعدالة، مخلصًا في خدمته للوطن والكنيسة، سواء من خلال مسيرته القضائية أو عبر دوره في المجلس الملي العام وتعليمه في المعاهد الدينية، وكذلك من خلال جهوده المتنوعة في خدمة كنائس شبرا ومصر الجديدة. 

لا يفوتك

كيف رد الرئيس السيسى على منتقدي تكلفة تطوير وترميم مسجدي السيدة زينب والحسين

الأب رماها بمصرف مائي .. تفاصيل إنهاء حياة الطفلة ميرا حارس لوقا عقب اختفائها بمنفلوط

وستظل مواقفه الوطنية الثابتة والصريحة محفورة في ذاكرة التاريخ.

وفي ختام البيان، دعت الكنيسة الله أن يمنح الراحة الأبدية لروح الفقيد الكريم، وأن يلهم أهله ومحبيه وتلاميذه وكل من خدمهم الصبر والسلوان، مؤكدة أن إرثه العظيم سيبقى خالدًا في ذاكرة الكنيسة والوطن.

معلومات عن المستشار إدوارد غالب : 

المستشار إدوارد غالب كان شخصية بارزة في التاريخ المصري والكنسي، حيث شغل مناصب هامة مثل نائب رئيس مجلس الدولة سابقًا، وسكرتير المجلس الملي العام سابقًا. 

كما كان أستاذًا في معهد الرعاية والتربية وخادمًا للشباب في كنيسة مارمرقس بشبرا وكنيسة القديسين جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بمصر الجديدة. 

عُرف بمواقفه الوطنية والكنسية المرموقة، وكان له دور بارز في اللجنة التأسيسية للدستور عام 2012، حيث تصدى لمحاولات تغيير مبادئ الدستور وحافظ على مدنية الدولة.

قداسة البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة العذراء بالرحاب :

في سياق متصل، قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتدشين كنيسة السيدة العذراء بمدينة الرحاب في القاهرة الجديدة، حيث كان في استقباله كهنة الكنيسة وطفلان قدما له باقة زهور ترحيبًا بقدومه. وقام قداسته بتبارك اللوحة التذكارية للتدشين بعلامة الصليب، وتم التقاط صور تذكارية مع أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.

وتوجه موكب البابا تواضروس الثاني إلى داخل الكنيسة وسط تراتيل خورس الشمامسة بألحان القيامة، ومن ثم انطلقت مراسم التدشين التي شهدت تقديس ثلاثة مذابح جديدة:

1- المذبح الرئيسي المكرس باسم السيدة العذراء مريم.

2- المذبح الشمالي المكرس باسم القديس مار مرقس الرسول.

3- المذبح الجنوبي المكرس باسم القديس يوسف النجار.