اوعى تفكر تقف قدام المروحة وابتعد عن تلك العادة الخطيرة والجو حر
تزيد المراوح من خطر الإصابة بالحساسية لأنها تثير ذرات الغبار وحبوب اللقاح، مما قد يؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية.
ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف في عدم القدرة على تحمل هذا المناخ، مما يدفع البعض إلى الوقوف أمام مروحة لتبريد أجسامهم، دون أن يعرفوا تأثير ذلك على الصحة، بحسب ما نقله موقع amerisleep.
تفاقم آلام العضلات
التعرض للهواء المباشر يزيد من الإحساس بانقباض العضلات، خاصة في الحالات التي تعاني بالفعل من آلام العضلات.
ويمكن أن يزداد الأمر سوءًا عند النوم مع تشغيل المروحة، لأن الهواء يسبب توترًا وتشنجات في العضلات.
جفاف العيون
الوقوف أمام المروحة يسبب جفاف العيون، فزيادة تدفق الهواء يزيد من جفافها، وقد تجد صعوبة في فتحها بشكل صحيح. كما أنها تزيد من تهيجهم وتزيد الإحساس بالحكة، لذلك لا بد من استخدام القطرات المتخصصة.
جفافًا في الأنف والحلق
يمكن أن يسبب الوقوف أمام المروحة جفافًا في الأنف والحلق، وغالبًا ما يؤدي الجفاف المفرط إلى زيادة إنتاج المخاط، مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية والصداع واحتقان الأنف. لذلك من الأفضل شرب الماء طوال اليوم لزيادة الترطيب.
- جفاف الجلد و الحلق
يمكن للهواء الجاف الناتج عن المراوح أن يسبب جفاف الجلد والحلق وتهيج العين، خاصة إذا كنت ترتدي عدسات لاصقة.
يسبب الحساسية
تعمل المراوح على نشر الغبار وعث الغبار والجراثيم وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى في جميع أنحاء الغرفة.
استنشاق هذا المنتج يزيد من الحساسية وقد يسبب ردود فعل مثل العطس المفرط وسيلان الأنف والعينين وحكة في الحلق وصعوبة في التنفس. لذلك، إذا كنت عرضة للربو والحساسية وحمى القش، فإن هذه المواد المسببة للحساسية الداخلية يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ.
- ألم الرأس
تسبب المراوح الصداع بسبب تشكل المخاط في الجيوب الأنفية من الهواء الجاف.
- انسداد الأنف.
- تشنجات وتوتر عضلي.
من ناحية أخرى، قدم بعض الخبراء نصائح للاستمتاع بنوم هادئ دون استخدام المراوح، منها:
- إبقاء الغرفة في الظل طوال اليوم.
- النوم على ملاءات قطنية، وأخذ حمام بارد وارتداء الملابس الفضفاضة قبل النوم.
- شرب الماء البارد وتجنب الكحول والكافيين.