سر الحادث اللى وقع سفاح التجمع وظهور مفاجات جديده ومرعبه يكشفها فى اعترفاته
كشفت تحقيقات النيابة عدة مفاجآت في جرائم سفاح التجمع من خلال نسخ عدة مقاطع فيديو موجودة في هاتفين تابعين للمتهم، حيث تبين قيامه بأفعال جنسية غير عادية مع أجساد الضحايا المتهمين.
اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق
وأثناء التحقيق معه اعترف بأنه كان يتعرف على الفتيات ويصطحبهن إلى منزله لممارسة أفعال جنسية غير عادية واستخدام المواد المخدرة معهن، وعندما يقعن تحت تأثير هذه المواد المخدرة وفقدان للوعي يقوم بقتلهم وتصوير هذه المقاطع باستخدام هاتفيه واعترف بقتل المجني عليها وبفحص الهاتفين من قبل النيابة أسفر ذلك وجود مقاطع فيديو والمتهم يرتكب أفعال جنسية غير مألوفه مع جسد المجني عليها وثبت أيضًا قيام المتهم بارتكاب حادثة مماثلة مع امرأة أخرى.
تفاصيل الحادثة
وفي القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد أنه ورد إخطار يوم الخميس 16 من الشهر الحالى بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة على طريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد. وبادرت النيابة العامة بالتوجه إلى مسرح الجريمة لمعاينة الجثمان واتخذت قرارها بتقديم البصمات والتصوير الجنائي لفحص الطب الشرعي لجثة المجني عليها وتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلب تحقيق الشرطة الذي مكن من التعرف على هويتها وهوية قاتلها، الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة قام بقتلها وألقى جثتها بمكان العثور عليه ليأمر النائب العام بضبطه وإحضاره أسفر ذلك عن القبض عليه من منزله و السيارة التي كان ينقل بها الجثمان بالإضافة إلى هاتفيه الخلويين.
سفاح التجمع يعترف
وعثر على جثمانها يوم السبت الماضي 13 إبريل على جانب الطريق المذكور باتجاه محافظة الإسماعيلية وتم تحرير محضر رقم 909 لسنة 2024 عنه من إدارة غرب القنطرة، وأكد النيابة العامة نتائج هذا الفحص. وبصور هذه السيدة والعلامات المميزة على جسدها، تبين شخصية هذه المرأة وبمواجهة المتهم اعترف تفصيلياً بارتكابه جريمة القتل وعلى ذلك اصطحبته النيابة العامة إلى مقر إقامته، حيث أجرى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الحادثتين، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطي المواد المخدرة وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان.
فأمرت النيابة العامة بحبس سفاح التجمع وجارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.