وجدوا جثتها تحت شجرة.. مقتل مصرية بتركيا يثير تساؤلات وما علاقتها بتكوين؟
الطبيبة نهى محمود سالم وملابسات قضية مقتلها بتركيا مازالت حتى اللحظة تثير تساؤلات كثيرة، لدرجة أنها تصدرت التريند في مصر بسبب الغموض الذي يسيطر على القصة، خاصة أنه حتى الان التحقيقات جارية لمعرفة من المتسبب في وفاتها.
قصة واقعة الطبيبة نهى محمود سالم
تتلخص التفاصيل الأولية لواقعة الطبيبة نهى محمود سالم، عندما عثرت السلطات التركية على جثتها أسفل شجرة بمنطقة غابات بيرم باشا في اسطنبول.
الطبيبة سافرت تركيا في رحلة سياحة مع أصدقائها في إبريل الماضي، وكان من المفترض أن تنتهي الرحلة منذ أيام وتعود الطبيبة إلى مصر، ولكن الاتصالات انقطعت مع اسرتها تماما.
وكشفت التحقيقات بالتواصل مع أسرتها وابنها، أن اقاربها لاحظوا أن الاتصال والتواصل بها انقطع، لذلك سافر نجلها إلى تركيا من اجل العثور على والدته.
واضطر نجل الطبيبة أن يقدم بلاغًا للسلطات التركية باختفاء والدته، وبعد مرور عدة أيام، ابلغوه أنهم عثروا على جثمان والدته، وتم التعرف عليها من خلال تحليل ال DNA.
الطبيبة كانت تدعم مركز تكوين
وضجت وسائل الإعلام المصرية والعربية بالواقعة خاصة وأنها يحيط بها الغموض، وبالاطلاع على صفحة الضحية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا عدد من المنشورات الأخيرة على صفحتها تدعم فيها مركز تكوين، المركز الذي أثار حالة من الجدل في مصر خلال الآونة الأخيرة.