جمل من ذهب وجهه البابا تواضروس لوزير الأديان الصينى عن الرئيس السيسي والأزهر

ركزت كلمة اليابا على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونبذة عن تاريخها وعلاقاتها وانتشارها الواسع في دول العالم، خاصة في الفلبين وإندونيسيا، مسلطًا الضوء على تواجد عدد من العائلات القبطية في الصين.

حيث زار وزير الأديان الصيني السيد شين رويفينج  والوفد المرافق له وممثلي دار الكتاب المقدس في مصر قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي استقبلهم يوم الأربعاء في المقر البابوي بالقاهرة.

وأوضح قداسة البابا أن المصريين عاشوا معًا في أخوة حول النيل منذ القدم وأن علاقاتنا جيدة مع الرئيس السيسي والحكومة المصرية والبرلمان ومؤسسة الأزهر، وكذلك مع قيادات البلاد والطوائف المسيحية في مصر.

قرار الصين السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية

ورحب البابا بقرار الصين السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية لخدمة المسيحيين الناطقين بالعربية في البلاد.

 وأعرب شن رويفنغ عن أمله في تعزيز العلاقات مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

من جانبه، أشار الوزير الصيني إلى أن الحكومة الصينية تدعم حرية الدين وممارسة شعائر كل دين، مؤكدا أن هناك ديانات مختلفة في الصين.

وأعرب شين رويفينج عن أمله في تعزيز العلاقات بين بلاده والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء تناول بشكل خاص أهمية تعزيز السياحة الدينية الصينية في مصر، خاصة زيارة مسار العائلة المقدسة.

ورحب البابا بقرار الصين السماح بطباعة الكتاب المقدس باللغة العربية في الصين لخدمة المسيحيين الناطقين بالعربية.

وتحدث البابا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولخص تاريخها وعلاقتها وانتشارها الواسع في دول العالم، خاصة في الفلبين وإندونيسيا، مسلطًا الضوء على وجود عدد من العائلات القبطية في الصين.

مشروع قداسة البابا تواضروس الثاني لتطوير التعليم في الكنيسة

من ناحية أخرى، انتهت أمس أعمال الملتقى التدريبي للمجموعة الرابعة من مشروع قداسة البابا تواضروس الثاني لتطوير التعليم في الكنيسة، والمعروف بـ "1000 معلم كنيسة"، في المرحلة الرابعة من المشروع، بفندق اللوتس. مركز المؤتمرات. التابعة لكنيسة الشهيد مارجرجس بمصر الجديدة.

وحصل المتدربون على شهادات إتمام التدريب من المونسنيور بافيل الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة بالإسكندرية، بعد إلقاء المؤتمر الختامي للمنتدى.

المرحلة الرابعة من ""1000 معلم كنسى" " تحمل عنوان "نحو تعليم كنسي أفضل" وتتضمن مؤتمرين و 9 ورش عمل يتم من خلالها تدريب المشاركين على أساليب التدريس التربوية، وخاصة في مجال خدمات الأطفال.