أقباط مصر في عهد السيسي من الظلام إلى النور كيف يعيش المسيحيون دين وسياسة

نستعرض أهم القرارات والمواقف التي اتخذها الرئيس السيسي تجاه الكنائس والأقباط: في السنوات العشر الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، وخلال هذه السنوات شهدت الكنائس والأقباط القبطية العديد من المواقف. والقرارات التي تتخذها الدولة لتحقيق المواطنة والعيش المشترك دون تمييز بين أحد.

هجوما جويا على تنظيم داعش

وقد شنت القيادة العامة للجيش المصري هجوما جويا على تنظيم داعش الإرهابي بعد أن أعلن التنظيم في مقطع فيديو استشهاد 21 قبطيا بمذبحة في ليبيا.

وقال بيان للجيش المصري: "شنت القوات المسلحة فجر اليوم الاثنين 16 فبراير 2015، ضربة جوية مركزة على معسكرات ومناطق التمركز والتدريب ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للتنظيم الإرهابي داعش في سوريا بالأراضي الليبية.

تنظيم وضع الكنائس:

 وفي عام 2016، صدر قانون بشأن تقنين أوضاع الكنائس، وهو عبارة عن إصدار تراخيص الكنائس التي كانت موجودة قبل صدور هذا القانون والتي لم يكن لديها ترخيص. 

وقد قدمت جميع الطوائف المسيحية حصراً لعدد الكنائس على مستوى الجمهورية مع الكنائس المزمع تقنينها، على أن يبدأ عام 2017 بهذا القانون لتقنين أوضاع 1700 كنيسة ومبنى.

 بسبب كورونا هنأ الرئيس السيسي قداسة البابا والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد بـ"الفيديو كونفرنس"

وبسبب جائحة كورونا، هنأ الرئيس السيسي قداسة البابا والأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد 2021، عبر “الفيديو كونفرانس”.

الرئيس السيسي يشارك في احتفالات عيد الميلاد

وشارك الرئيس السيسي في احتفالات عيد الميلاد خلال عام 2022. 

وقام الرئيس السيسي بزيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وهنأ البابا تواضروس الثاني وجميع الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

 زيارة الرئيس للكاتدرائية خلال الأعياد:

 واعتاد الرئيس عبد الفتاح السيسي حضور قداس عيد الميلاد لتهنئة قداسة البابا تواضروس والأقباط بمناسبة العيد، والذي يمثل 7 زيارات للتهنئة بالعيد في كاتدرائية العباسية وأيضا في كاتدرائية مهد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة.

 ترميم الكنائس بعد فض اعتصام رابعة:

وبعد فض اعتصام رابعة، هاجمت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الكنائس في جميع المحافظات، وكانت كنائس الصعيد هي الأكثر تضررا من هذا الهجوم، حيث تم إحراق العديد من الكنائس ومبانيها في عدة محافظات، الأمر الذي دفع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المرقسية، لإظهار محبته للوطن ووطنيته، مرددا عبارته الشهيرة: “وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”.

و اتخذ السيسي القرار الحاسم بترميم كافة الكنائس التي احترقت بعد فض اعتصام رابعة، وبلغ عددها نحو 65 كنيسة.

تحقيق المواطنة بين جميع المواطنين دون تمييز

ومنذ توليه رئاسة البلاد، سعى الرئيس السيسي إلى تحقيق المواطنة بين جميع المواطنين دون تمييز، وكان أول قرار له تجاه الأقباط هو "ترميم وترميم الكنائس التي تعرضت لهجوم إرهاب غاشم في كل المحافظات بعد القمع" هجمات 30 يونيو» الثورة وفض اعتصام رابعة، لتتوالى بعدها المواقف والقرارات التي اتخذها الرئيس تجاه الكنيسة والأقباط بهدف الحصول على الجنسية.