ايه بيحصل في البنوك ؟

سر يكشف لأول مرة .. ماذا يحدث داخل البنوك محمد الأتربي يكشف تفاصيل مثيرة

محمد الأتربي
محمد الأتربي

تحدث المصرفي الكبير محمد الأتربي، رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس اتحاد بنوك مصر، عن الأوضاع الحالية في البنوك، وكشف عن بعض التفاصيل المهمة بشأن السوق السوداء والتدفقات الدولارية. وأكد الأتربي في تصريحاته أن هناك جهود مكثفة لمواجهة السوق السوداء وتعزيز التدفقات الدولارية إلى البنوك الرسمية. لمزيد من التفاصيل، يُنصح بمشاهدة الفيديو المرفق للحصول على الصورة الكاملة.

ماذا يحدث في البنوك 

محمد الأتربي، رئيس اتحاد المصارف العربية ورئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، يُعتبر محل ثقة في القطاع المصرفي، حيث يتمتع بتاريخ طويل من الخبرة والتميز على المستوى المحلي والعربي والعالمي. في كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية في شرم الشيخ، أشار الأتربي إلى التطورات الهامة التي شهدها الجهاز المصرفي المصري مؤخرًا، مما زاد من قوته وتمكينه.

بالرغم من عدم دخول الأتربي في تفاصيل حول هذه التطورات، إلا أنه أكد أن البنوك المصرية قد وصلت إلى نقطة فارقة في تاريخها المصرفي، حيث استحدثت خدمات مالية متطورة مثل البنوك الرقمية واعتماد أحدث التكنولوجيا المالية في العالم. كما ألمح الأتربي إلى وجود مفاجآت أخرى في جعبة البنوك، متعلقة بالخدمات المتقدمة، والتي من المتوقع الإعلان عنها قريبًا. 

البنوك

السوق السوداء 

في كلمته، أكد محمد الأتربي أن السوق الموازية أو السوداء للدولار في مصر قد وصلت إلى نهايتها، مشيرًا إلى زيادة تحويلات المصريين في الخارج عبر الجهاز المصرفي. وفاجأ الأتربي الحاضرين بالكشف عن زيادة حصيلة النقد الأجنبي للبنوك بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما يؤكد نجاح سياسة الحكومة والبنك المركزي. 

الدولار

صفقة رأس الحكمة 

وأشار محمد الأتربي أيضًا إلى صفقة مدينة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، مؤكدًا أنها ساهمت في تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري وساهمت في إخراج الاقتصاد من وضعه الصعب، مشيرًا إلى أن هذه التطورات قد غيرت نظرة مؤسسات التقييم الدولية إلى الاقتصاد المصري، وأصبحت نظرة المستقبل تحمل طابعًا إيجابيًا.  

السوق المصرفي 

يكشف كلام المصرفي الكبير عن مدى استقرار السوق المصرفية، وبالتحديد النسبة للدولار، حيث من المتوقع أن تشهد أسعار العملة الأمريكية انخفاضًا في الفترة المقبلة مع تحسن التدفقات الدولارية من مختلف الجهات، بما في ذلك تحويلات المصريين وصفقات الاستثمار. وفي وقت قصير جدًا، استقبلت مصر مبالغ مالية تقدر بحوالي 50 مليار دولار، وتمكنت من تخفيض السوق السوداء للعملة والمضارة بعد تعويم الجنيه المصري وتحرير سعر صرف الدولار. وهناك انتظار لمزيد من التدفقات الاستثمارية الضخمة التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا، مثل إقامة المناطق الصناعية الصينية والتركية والمشروعات الجديدة على طول ساحل الشمالي، بالإضافة إلى المشروعات الصناعية الجديدة في طرابلس ومنطقة قناة السويس، إلى جانب زيادة معدلات التصدير والإيرادات السياحية واقتراب عودة إيرادات قناة السويس لمعدلاتها الطبيعية.

          
تم نسخ الرابط