قضية سفاح التجمع
جهز رابطة عنق لخنقها .. تفاصيل جديدة صادمة تكشفها اعترافات سفاح التجمع
مازالت أبشع جرائم القتل التي شهدتها مصر مؤخرا والمعروفة إعلاميا بقضية "سفاح التجمع" تكشف عن مفاجآت جديدة يوما كل يوم، إذ جاءت اعترافات المتهم بخصوص الضحيه الثالثة صادمة لحد كبير.
المتهم جهز رابطة عنق لخنق ضحيته
وفي اعترافات المتهم التفصيلية أمام النيابة، قال المتهم كريم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع" عن علاقته بضحية الثالثة "أميرة" أنها حضرت إلي منزله مرتين، وأقام علاقة معها علاقة وكانت تحدثة دائما.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه فكر في استدراجها لمنزله وإعطائها قرصين من مخدر " كوتبيكس"، ثم قتلها بعد أن يسري مفعول المخدر في جسدها، مثلما فعل مع الضحية التي سبقتها "رحمة" وبالفعل جاءت إلى منزله وأقام معها علاقة جنسية، وكان قد جهزت رابطة عنق على الكنبة ليقوم بخنق ضحيته بها.
عاد لقتل الضحية بعدما أوصل نجله للمدرسة
وثبت القاتل في اعتراف صادم منه تواجد نجله في نفس المنزل خلال ممارسته لتلك الجرائم، حيث قال كريم إنه ترك ضحيته تحت تأثير المخدر مستلقاه على السرير، وذهب ليقوم بتوصيل نجله "زين" للمدرسة، ثم عاد لقتل ضحيته.
وأضاف "سفاح التجمع" أنه رجع من المدرسة بعدما أوصل نجله وكانت الضحيه مستلقاه ومخدرة على السرير، وربطت الكرافته حول رقبتها وخنقتها إلي أن ماتت، وقال السفاح في اعترافاته، إنه قام بممارسة الجنس مع الضحية بعد وفاتها أكثر من مرة وسجل الواقعة بالفيديو حتى توقف بعد الشعور بالملل.
وضع جثة الضحية في نفس الشنطة
وعن طريقة التخلص من جثة ضحيتة، قال القاتل، إنه وضعها داخل نفس الشنطة التي وضع فيها الضحية الثانية "رحمة"، وألقى المتهم بالجثة على طريق بورسعيد، ثم ألقي القاتل ملابسها في موقع آخر على الطريق نفسه.
وبعدها أكمل السفاح طريقه إلي مدينة بورسعيد لشراء مخدر "الآيس" وتعاطى منه 5 جرام، طبقا لقوله، وأكد أنه رجع إلي منزله وجلس مع ابنه وفي اليوم التالي تم القبض عليه .
وقد كشفت التحقيقات قبل أيام أن نجل السفاح، ظهر بصورة واضحة مع الضحايا في مقاطع الفيديو التي عثر عليها بجهاز اللاب توب والفلاشة وهواتف المتهم المحمولة.
وقد قرر النائب العام، الأحد الماضي، إحالة "سفاح التجمع" للمحكمة الجنائية العاجلة كما أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل 3 سيدات لمحكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز المواد المخدرة وتقديمها من أجل التعاطي والاتجار بالبشر.