لن تتوقع ما فعله البابا تواضروس مع مسلمه ليحدث ضجه كبيره ويثير اعجاب الملايين

البابا
البابا

في مشهد يوضح العلاقات الوثيقة والتقدير المتبادل بين المسلمين والمسيحيين في مصر، قام البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن منصه الكنيسة الجديدة بدير العزب بمحافظة الفيوم لمصافحة السيدة المسلمة المسنة الشريفة أزهار بعد وصولها إلى الكنيسة في حالة صحية سيئة للتهنئه بزيارة البابا للمحافظة وافتتاح الكنيسة الجديدة.

التقدير المتبادل بين المسلمين والمسيحيين

البابا تواضروس يترك المنصة وينزل لمصافحة مسلمة حضرت للتهنئة بافتتاح كنيسة -  اليوم السابع

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الوئام والوحدة يديم الشعب المصري في مساحة لا تتجاوز 7 الى 8% من إجمالي مساحة أرض مصر، معرباً عن فرحته بهذا التضامن. المشاعر الدافئة التي شعر بها من سكان الفيوم والعلاقات التي تربط المسلمين والمسيحيين.


وأضاف: “الجميع عاش في محبة منذ كانت مصر مرورا بحضاراتها المتعاقبة، مصر بلدنا جميعا. وبعد ذلك كان التاريخ موجود. فهى صاحبة الحدود الثابتة، ورسخت الحضارة، وبنت التاريخ والجغرافيا مصر هذه اللوحة الرائعة، وهذه المنحة والهبة الربانية الخالدة التي تحدث عنها جمال حمدان قائلا مصر فلتة التاريخ مصر ملجأ وحمت الجميع على مر العصور.


وتابع البابا تواضروس حديثه بالتأكيد على أن دور العبادة هي مكان يمكن للمرء أن يصلي فيه ويتواصل فيه العبد مع ربه، مما يؤكد العلاقة الوثيقة مع الله. الإنسان هو خليفة الله في الأرض وهو ملك للنفس الساكنة فيه، وعليه أن يشكر الرب خالقه على العطايا والمنح التي لا تعد ولا تحصى التي وهبها له، وهي معدودة كل يوم من العناية الإلهية التي أعطيت له لتسهيل  وسائل الحياة بالنسبة له، على المستويين الفردي والجماعي.

عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

شاهد: السيسي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد.. ويعلن بناء أكبر مسجد وكنيسة  العام المقبل: سأكون أول المساهمين - CNN Arabic

وأكد أن المرحلة الجديدة والفترة المقبلة في مصر تتطلب منا جميعا العمل والتكاتف حتى تستعيد مصر مكانتها الدولية والإقليمية. كما أنه يحتاج إلى الوحدة وليس الانقسام، والتجمع وليس الإقصاء، لكي يعمل على بناء البيت الكبير "مصر" بالرغبة الصادقة في أن تكون دائما في المكانة التي تستحقها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

مؤكدا أن العصر الجديد في مصر يحتاج إلى جهود شعب مخلص، حتى لو كان عملا صغيرا، مضيفًا أنه زار العديد من البلدان ولم يجد فيها طابع المحبة الفريد الذي يربط بين المسلمين والأقباط كما هو الحال في مصرنا الحبيبة.
 

          
تم نسخ الرابط