الكنيسة تبرأ زمتها وتحذر لتانى مره من التعامل مع القس فليمون رضا بعد شلحة
كلمة الحرمان أو التجريد في الكنيسة الأرثوذكسية تعني إعادة الشخص إلى اسمه العلماني، وتجريده من عادته الكهنوتية، وإبعاده عن رتبته الدينية.
- المرحلة الأخيرة من التجريد أو الشلح هي عندما يرتكب الكاهن خطأً لا يمكن التغاضي عنه أو إغفاله أو تصحيحه، مما يؤثر على عقيدة الكنيسة، أو يرتكب عملاً فاضحاً أو يتمرد على الولاء للكنيسة إلى حد الانقسام. لقياداتها ومخالفة تعليمات بابا الكنيسة.
وأصدرت صفحة مطرانية ميت غمر ودقادوس والشرقية، التي يترأسها نيافة المطران صليب، بيانا موجها للشعب القبطي تحذرهم فيه من التعامل مع القس فليمون رضا عطية، لأنه رجل دين داخل الكنيسة مثلما كان فى السابق.
قراراً بشلحة من رتبته الكهنوتية
وقد اتخذت الأبرشية قراراً بشلحة ” تجريده” من رتبته الكهنوتية وإعطائها اسمها العلماني من جديد.
تقديم الشكوى ضده رغم نشر التحذير
بعد أن نشرت صفحة أبرشية ميت غمر دقادوس والبلاد الشرقية بيانا منذ عدة أشهر بشأن القس القس فليمون رضا عطية، وبسبب استمرار البعض في تقديم الشكوى ضده رغم نشر التحذير، وقد أعادت صفحة الأبرشية نشر صورته على التأكيد على ضرورة الابتعاد عنه.
وبعد التحقيق معه من قبل اللجنة المجمعية لشئون الكهنة في مخالفات عديدة، كانت نتيجة هذه التحقيقات تجريده "شلحة" من رتبته الكهنوتية وإعادته إلى اسمه العلماني وهو مايكل رضا عطية بدلاً من فيليمون رضا عطية.
وذلك بعد أن وردت شكاوى كثيرة جدًا من المونسنيور صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية من أهالي الأبرشية، فأحال الأمر إلى اللجنة المجمعية للشئون الكهنوتية.
ولقد سبق لها أن حذرت الكاهن عدة مرات دون أن تعيد النظر في أخطائه، فكان القرار النهائي هو تجريده من رتبته الكهنوتية وإرجاعه إلى مكانته واسمه.
أسباب الشلح
الرهبنة والكهنوت "نذر" ولا يستطيع أحد أن يخلف هذا العهد إلا في حالات الانحراف اللاهوتي.
"أخطاء أخلاقية ومالية" تؤدي إلى فقدان الأهلية بعد درجات التقاضي في الكنيسة وعرضها على اللجان المتخصصة التابعة للمجمع المقدس.
الهرطقة هي الدرجة الأولى من الانشقاق عن الكنيسة من خلال أفكار متفرقة ومتكررة يمكن أن تتعارض مع العقيدة المسيحية وتؤدي إلى الشلح.
وجاء نص الإعلان على النحو التالي
وجاء نص البيان كالآتى
تحذير
تحذر مطرانية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية من التعامل مع الأخ مايكل رضا عطية ( القس فليمون رضا عطية سابقاً ) حيث تم تجريده وعودته للإسم العلماني مايكل رضا عطية
بقرار من لجنة شئون الكهنة بالمجمع المقدس والمطرانية تُخلي مسئوليتها من أي تعامل معه داخل وخارج الإيبارشية بأي صورة من الصور حيث أنه ليس له الآن أي صفة كهنوتية .
نرجو بركة صلواتكم
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤م - ٤ بؤونة ١٧٤٠ ش