تم بيع أقدم نسخة للكتاب المقدس مصريه في العالم في مزاد علني بسعر ضئيل للغاية

بيع  أقدم نسخ الكتاب
بيع  أقدم نسخ الكتاب المقدس

ترجع مخطوطة "كروسبي شوين" المصرية إلى فجر المسيحية، وتعتبر من أقدم الكتب الموجودة اليوم. 

وهي من أولى المخطوطات "الليتورجية" المسيحية (الطقوس الدينية المسيحية).

بيع  أقدم نسخ الكتاب المقدس

وعرضت دار كريستي للمزادات، أمس الثلاثاء، في لندن مجموعة من النصوص الطقسية المسيحية المكتوبة باللغة القبطية، والمعروفة باسم "واحدة من أقدم نسخ الكتاب المقدس الموجودة"، في مزاد علني بلندن، مقابل 3.06 مليون جنيه إسترليني (3.89 مليون دولار).

أقدم نسخ الكتاب المقدس
كتب في أحد أقدم الأديرة المسيحية

كتب في أحد أقدم الأديرة المسيحية

"كروسبي شوين" مكتوب باللغة القبطية على ورق البردي ويعود تاريخه تقريبًا إلى الفترة ما بين 250 و350 ميلادية، وقد كتب في أحد أقدم الأديرة المسيحية.

لكن المبلغ الذي بيعت به المخطوطة أقل بكثير من الأرقام القياسية التي حققتها مخطوطات قديمة أخرى، مثل مخطوطة ساسون، أقدم الكتاب المقدس العبري، التي بيعت العام الماضي بأكثر من 38 مليون دولار في مزاد نظمته دار سوذبيز في نيويورك.
 

كما دفع مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس 30.8 مليون دولار في عام 1994 لشراء مخطوطة ليستر لليوناردو دا فينشي.

هذا الكتاب، الذي يقع في 104 صفحات (52 صفحة)، نسخه كاتب على مدى 40 عامًا في أحد الأديرة بصعيد مصر وحفظه خلف زجاج شبكي وتحتوي المخطوطة على رسالة بطرس الأولى و سفر يونان.

الكتاب المقدس العبري الذي يبلغ عمره 1100 عام يبيع بمبلغ 38 مليون دولار ،  وسيتوجه إلى إسرائيل | مجلة النجوم العالمية
المخطوطة اكتُشفت في مصر في خمسينيات القرن العشرين

المخطوطة اكتُشفت في مصر في خمسينيات القرن العشرين

تجدر الإشارة إلى أن المخطوطة اكتُشفت في مصر في خمسينيات القرن العشرين، واقتنتها جامعة ميسيسيبي، حيث احتفظت بها حتى عام 1981. 

وقد حصل عليها جامع المخطوطات النرويجي مارتن شوين عام 1988، وهو الآن يبيعها في مزاد علني مع بعض المعالم البارزة ألاخرى من مجموعة شوين الخاصة به، والتي تعد واحدة من أكبر مجموعات المخطوطات الخاصة حول العالم.

سبب حفظ المخطوطة يرجع إلى المناخ الجاف في مصر

وأرجع أوجينيو دونادوني، كبير المتخصصين في مخطوطات العصور الوسطى وعصر النهضة بدار كريستيز، سبب حفظ المخطوطة يرجع إلى المناخ الجاف في مصر، مضيفًا أنه لم يبق حتى يومنا هذا سوى عدد قليل من الكتب التي يرجع تاريخها إلى القرنين الثالث والرابع.

ويتابع: "جميع المخطوطات المسيحية التي كانت لدينا في القرن العشرين وفي نهاية القرن التاسع عشر تتركز في مصر بسبب هذه الظروف المناخية الدقيقة للغاية".

          
تم نسخ الرابط