تصريحات غريبة ومتناقضة في حوار القس دوماديوس حبيب مع قناة "الفكر الحر"
منذ أيام معدودات ظهر القس دوماديوس حبيب وصرح بعدة تصريحات غريبة على مسامع الأقباط والمسلمين، حيث أن المحاور الذي كان يدير اللقاء معه استطاع أن يجعله يصرح بتصريحات مثيرة للجدل، وكان اللقاء على قناة تدعى "الفكر الحر" وهي من قنوات مناقشة الأديان.
تصريحات من القس دوماديوس حبيب
في بداية الأمر كانت هناك انتقادات موجهة من المحاور إلى دوماديوس حبيب بسبب مدحه الزائد في رئيس إيران الذي توفى قريبا في حادث طائرة، ووصفه بأنه "رئيس السلام" رغم أن هذا اللقب من ألقاب السيد المسيح، ورغم أن إيران كان لها تدخلات سياسية في سوريا ولبنان أد إلى حروب في البلدين، ناهيك عن فرض الطائفة الشيعية، والرغبة في نشرها في كل بلاد العرب، كما وصفه أنه كان متفتحا على الرغم من التشدد الديني في إيران والواضح للجميع.
مش أضحية دي كانت من أجل فلسطين
رغم أنه ظهر في العديد من الفيديوهات تروج لذبح العجل للأضحية وتوزيعها على الفقراء، كما أن التاجر قد خصم من ثمن الكيلو لأجل أنه ضحية العي، ولكن كان تصريح القس دوماديوس حبيب غريبا حيث أنه قال أن العجل كان ذاهبا إلى أهل فلسطين، ولكن مع صعوبة الأمر قرر أن يذبحه ويوزع منه على فقراء المسلمين احتفالا بالعيد، والغريب أنه قال أن لا أحد تدفع مليما من جيبه في ثمن العجل، على الرغم من أن القس يتقاضى راتبه من العشور!.
المسلمين بيحتفلوا معانا بعيد القيامة الشعبي
كتان المحاور ذكيا للغاية، وسأله عن موقف المسلمين من الاعتراف بعيد القيامة، وذكر له مسمى "عيد العمال" عند الإعلان عن إجازة العيد، ويفاجئ الجميع بتصريح هو الأغرب من القس دوماديوس حبيب حيث قال أن شم النسيم هو عيد القيامة "الشعبي" والمسلمون يحتفلون به في كل مكان، وبطقوسه في محاولة منه للمغاورة بشكل لا يليق برجل دين.
المسيحيين محبتهم قلت
وصف القس شعب الكنيسة أن محبتهم "قلت" على حد تعبيره، ويرى أيضا أن من الضروري الانفتاح على الآخر، والتقرب من الجميع، رغم أن المحور قال له أن الود يجب أن يكون متبادل، وألا يكون بهذه المبالغة!.
الكنيسة عمرها ما نصفت كاهن على اسقف
تناول في حديثه بعض التطاولات على الكنيسة الأرثوذوكسية، وعلى طريقة التعامل مع الرتب الكنسية ننصح بالاستماع إلى الحلقة لمعرفة ما قيل بالتحديد، ونترك الحكم لكم؛ حيث أنه روى مشكلته مع الأنبا كليماندوس، والأنبا دنيال.
أنا مسجل 40 فيديو مش حيتذاعوا غير لما أموت
رأى البعض أن أسلوب دوماديوس حبيب خرج عن السيطرة في هذا التصريح حيث أن البعض رأي تبجحا منه على الكنيسة، والقائمين على رعاية الشعب، كما أن الأسلوب غير معتاد عليه من رجلا ضمن الكهنوت المسيحي، كما أنه في حديثه وصف قرار الشلح بأنه "ورقة ملهاش لازمة" على حد تعبيره، وقال أن البابا تجاهل الحديث معه.