موقف فاطمة ناعوت من استقالة يوسف زيدان

موقف الكاتبة فاطمة ناعوت من استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين يُثير علامات استفهام!

 موقف فاطمة ناعوت
موقف فاطمة ناعوت من استقالة يوسف زيدان من تكوين

أشارت تقارير صحفية اليوم إلى أن الخلافات الشخصية بين المفكر يوسف زيدان والباحث إسلام البحيري، العضو في مؤسسة تكوين، كانت الدافع وراء قرار زيدان بالاستقالة من المؤسسة. وتأتي هذه الاستقالة في أعقاب ظهور البحيري في مقابلة على قناة العربية.

سابقًا في مايو، أعلن زيدان عن نيته تقديم استقالته من مؤسسة تكوين ومغادرة مجلس أمنائها في حال إجراء مناظرة بين إسلام بحيري والداعية عبد الله رشدي. وقد عبر زيدان عن اختلافات في وجهات النظر مع بحيري، واصفًا آراء الأخير بأنها تعبر عن "جهل وعبط"، بينما وجه بحيري انتقادات لزيدان في مناسبات عدة.

استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين

وقد أعلن يوسف زيدان عبر حسابه الشخصي على فيسبوك عن استقالته من مؤسسة تكوين، مبينًا أنه بعد تفكير عميق ومعاناة، قرر الانسحاب من "تكوين" ومجلس أمنائها، والتوقف عن المشاركة في أي أنشطة أو فعاليات تتعلق بها، مؤكدًا على رغبته في التفرغ للكتابة والإسهام في الواقع العربي المعاصر الذي يشهد تحديات كبيرة.

استقالة يوسف زيدان من مؤسسة تكوين

فاطمة ناعوت تعلق على استقالة زيدان من تكوين

من ناحيتها، علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على استقالة زيدان، مؤكدة أنها لم تكن مطلعة على أسباب الاستقالة وأنها ليست من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، لكنها تحترم المؤسسة وتقدر دورها. وأشارت ناعوت إلى أنها قامت بتسجيل حوالي 26 حلقة ضمن برنامج "صورة وصوت مع فاطمة ناعوت" داخل المؤسسة، وأعربت عن أملها في استكمال عرض الحلقات المتبقية، مما يبرز التحديات التي تواجه الفكر العربي والمؤسسات الثقافية في الوقت الحالي.

فاطمة ناعوت تعلق على استقالة زيدان من تكوين

معلومات هامة عن مؤسسة تكوين الفكر العربي 

مؤسسة تكوين الفكر العربي هي مؤسسة ثقافية تسعى لتطوير الفكر العربي وتعزيز قيم الحوار البنّاء والتسامح. تأسست بهدف دعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وتهدف إلى خلق فضاءات تقنية تسمح بوصول منتجها الفكري إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور. تعمل المؤسسة على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار، وتحفيز المراجعة النقدية للمسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين.

تنادي المؤسسة إلى إرساء قيم العقل والاستنارة والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان. وتسعى لتمهيد السبيل نحو مستقبل مشرق للمجتمعات العربية والإسلامية من خلال الثقافة والفكر الديني المستنير.

تضم المؤسسة نخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين العرب، وتهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلًا وشمولية، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة لتحقيق فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة.

          
تم نسخ الرابط