رغم انه فاق من الغيبوبة مات فجأة وطبيبه يكشف حقيقة مرضه وسر وفاته ويفجر مفاجأة جديدة

كان أحمد رفعت، قبل أيام قليلة من وفاته، سيخضع لفحوصات طبية جديدة، بهدف الأطباء اكتشاف السبب الرئيسي للأزمة الصحية التي تعرض لها.

وكشف أحمد رفعت عن سبب مرضه وتوقف قلبه بشكل مفاجئ، قائلا في تصريحات تليفزيونية: “أعاني من ضغط نفسي سبب مرضي في الفترة الأخيرة كما خضع لعملية جراحية لتركيب دعامتين في قلبه. »

كان يعاني من سكتة قلبية في المنزل

وتلقى الطبيب المعالج مكالمة هاتفية من شقيقه عندما كان يعاني من سكتة قلبية في المنزل طلب منها توصيل أحمد رفعت بجهاز قياس ضربات القلب، لتكتشف أنه يعاني من حالة تعرف باسم توقف الانقباض: «عندما أخوه قام بتوصيله بهذا الجهاز، ووجدت أن القلب قد توقف تمامًا، دون أي نوع من النشاط الكهربائي فقلت لهم أن يأخذوه إلى أقرب مستشفى.

أجرى أحمد رفعت إنعاش قلب متقدم على يد الأطباء

حوالي ساعة و45 دقيقة، أجرى خلالها أحمد رفعت إنعاش قلب متقدم على يد الأطباء، لكن القلب لم يستجب للعلاج وتوفى على الفور، يقول: “آخر استشارة لأحمد رفعت كانت من أسبوع. ، وكنت سعيدًا جدًا بتطور حالته الصحية، وإلى الآن أنا في حالة صدمة، وأنا وزملائي الأطباء نتناقش لنجد سببًا لما حدث، لكن في النهاية هذا هو مصيره، في المرة الأولى، كان لدي الكثير من التفسيرات، لكن هذه المرة، لم أجد تفسيرًا.

الطبيب المعالج يودع أحمد رفعت بكلمات مؤثرة

وودعه الطبيب المعالج أحمد رفعت بكلمات مؤثرة، حيث كان يتابع حالته الصحية طوال الأشهر الماضية، قبل أن يودعه مساء الجمعة: «رفعت هو من تعلقت به كإنسان لأنه كان إنساناً مؤدباً طيباً ومحترماً، رحمه الله، وهي أقدر الله في الأول والآخر.

وكشف الدكتور أحمد أشرف عيسى، استشاري أمراض القلب والقسطرة والقلب الرياضي بجامعة عين شمس، والطبيب المعالج للاعب الراحل أحمد رفعت، في حواره عن سبب هذا الرحيل المفاجئ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. 

وأكد صباح اليوم أن كفاءة القلب لديه أكثر من 50%، وأنه يتابع حالته الصحية بشكل منتظم، حيث أن الشاب الثلاثيني كان يتردد على عيادته كل أسبوع لمدة 15 يومًا كحد أقصى: «رفعت تابعني بشكل أسبوعي على التليفون مرة واحدة في الأسبوع أتصل بالهاتف، وكل 15 يوما كنت في العيادة وكانت الأمور تسير بشكل جيد جدا، وفعالية قلبه، الله أكبر، تحسنت كثيرا، وكان له “استجابة غير عادية في وقت قصير ".

سكتة مفاجئة لعضلة قلب أحمد رفعت، أثناء تواجده في المنزل دون أن يشكو من آلام في الصدر أو القلب، بعد أن طلب من والدته طبق فاكهة. وعادت والدته ووجدته فاقداً للوعي، بحسب ما قاله الطبيب المعالج: "لقد كنت معهم طوال الليل في المستشفى، وحدث ذلك دون أي إنذار مسبق، مما يعني أنه لم يكن هناك أي ألم في الصدر، ولم أشعر بالدوار ولم أشعر بأي ألم". ولم تكن هناك أعراض تشير إلى أن هذا سيحدث."