توقعات ليلى عبد اللطيف 2024

"كذب المنجمون ولو صدقوا"| توقعات ليلى عبد اللطيف تُصبح حديث الساعة.. هل حكم الشرع معها أم ضدها؟

توقعات ليلى عبد اللطيف
توقعات ليلى عبد اللطيف تُصبح حديث الساعة.. وحكم الشرع منها

تصدرت ليلى عبد اللطيف، المعروفة بسيدة التوقعات، قائمة الأكثر بحثًا على جوجل مؤخرًا، إذ يتابع العديد من الناس توقعاتها عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي للإطلاع على آخر أخبارها.

في هذا التقرير، نلقي الضوء على أحدث توقعات ليلى عبد اللطيف والتصريحات التي أدلت بها لوسائل الإعلام.

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف

في آخر توقعاتها لعام 2024، ظهرت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف كضيفة في برنامج "ساعة الصفر" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين على قناة الجديد اللبنانية، حيث شاركت بعض التوقعات المثيرة للجدل حول مشاهير الصف الأول.

آخر توقعات ليلى عبد اللطيف

 توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2024

ومن بين توقعاتها لعام 2024، أشارت إلى أن لبنان سيفقد أحد الأصوات البارزة من نجوم الصف الأول، والذي من المتوقع أن يتوفى في الفترة ما بين شهور 2024 ومنتصف عام 2025.

فضيحة كبيرة لـ ممثل عربي شهير

وأضافت عبد اللطيف أنها تتوقع فضيحة كبيرة تتعلق بممثل عربي شهير، لم تفصح عن جنسيته، حيث سيواجه اتهامات بالاختلاس والتزوير، وقد ينتهي به المطاف خلف القضبان بسبب هذه الفضيحة التي ترتبط بسيدة أعمال عربية ستظهر إعلاميًا لتكشف أمره.

مقتل فنان معروف

كما تنبأت بمقتل فنان معروف من نجوم الصف الأول في حادث مؤسف يتسم بالغموض، يُعتقد أنه جريمة قتل متعمدة مرتبطة بالمال.

الأبراج وحركة النجوم

هاجم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الأشخاص الذين يستغلون الناس باسم التنجيم وقراءة الأبراج، مؤكدًا على عدم وجود أي أساس علمي يدعم هذه الممارسات.

وأوضح المعهد عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن ما يُعرف بعلم الأبراج هو في الحقيقة علم زائف ولا يمتلك أي دليل علمي يثبت صحته، مضيفًا أنه لا يمكن لحركة الكواكب أن تحدد مصير الأشخاص أو سلوكهم أو شخصيتهم.

التنجيم والسحر

يُعتبر التنجيم في الإسلام نوعًا من السحر، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من اقتبس علمًا من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد". وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن علم النجوم يعد من السحر، والله تعالى يقول: "ولا يفلح الساحر حيث أتى" (سورة طه: 69)، والواقع يشهد بأن أهل النجوم لا يفلحون، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

التنجيم والسحر

وأفاد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف ورئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي، بأن التنجيم قد انتشر في العديد من البيوت عبر وسائل الإعلام المتنوعة التي تروج له ولمعرفة المستقبل، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وزيادة الأرباح، متجاهلة قانون الإيمان وميزان القيم والأخلاق. وأشار إلى أن الإقبال الكبير على التنجيم قد يعود إلى رغبة الإنسان في استشراف المستقبل، وهو فضول طبيعي لدى البشر.

وأكد وكيل الأزهر على أن التنجيم القائم على الخداع والدجل وتعزيز الأوهام لا يستند إلى أي أساس علمي، وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل المنجمين لا يجعل من التنجيم علمًا حقيقيًا، بل هو محاولة يائسة يفندها العلم الصحيح. وذكر أن التاريخ قد كذب المنجمين في العديد من الأحداث، مثلما حدث مع المعتصم الخليفة العباسي الذي تجاهل نصيحة المنجمين وحقق النصر في فتح عمورية. وأضاف أن المنجمين في العصر الحديث تنبأوا بأحداث لم تقع، ليثبت الله سيطرته على الخلق ويكشف كذبهم، مصدقًا المقولة: "كذب المنجمون ولو صدقوا".

وأوضح عبر "فيسبوك" أنه لا يوجد علم يُسمى بعلم الأبراج ولا دليل علمي يدعم هذا الادعاء الباطل، مؤكدًا أن علم الأبراج يعتبر من العلوم الزائفة ولا يمتلك أي إثبات علمي يدعمه.

          
تم نسخ الرابط