صرخات استغاثة وبيانات صارخة من الأقباط في الكشح

هل يسمع أحد؟ صرخات استغاثة وبيانات صارخة من الأقباط في الكشح تُنذر بكارثة جديدة

بيان استغاثة من القمص
بيان استغاثة من القمص جبرائيل عبد المسيح في الكشح

في كل أزمة أو حادث طائفي، تظهر مؤشرات ومقدمات تؤدي إلى اعتداءات على الأقباط. إذا تحدثنا عن أحداث الكشح بالتحديد، فقد تطورت الأمور كالآتي:

بدأت الأمور بالاعتداءات الفردية حيث يلجأ القبطي المعتدى عليه إلى الأمن، وكان رد فعل الأمن هو عقد جلسات صلح عرفية. ومع تكرار الاعتداءات، وجد الجميع أنفسهم أمام مذبحة تُرتكب بحق الأقباط دون خوف من العقاب أو أي رد فعل.

اعتداءات فردية في الكشح

اعتداءات فردية في الكشح

والآن، نشهد اعتداءات فردية تُعالج بنفس الطريقة، حيث يُجبر المعتدى عليهم على جلسات صلح عرفية. وقد تكررت الاعتداءات من قبل مجموعات من البلطجية ضد الأقباط مرات عديدة بسبب غياب الرادع.

هذا السلوك ينذر بأن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح، ونحن بانتظار كارثة جديدة واعتداء جديد على أقباط الكشح قد يسفر عن ضحايا جدد.

لذلك، نعتبر رسالة الاستغاثة التي نُشرت على صفحة القمص جبرائيل عبد المسيح على فيسبوك بمثابة إنذار للدولة للتحرك السريع ومعاقبة المعتدين. نحن نرفض جلسات الصلح العرفية ونرفض ترويع المشتكين من الأقباط ومعاقبتهم بنفس عقوبة المعتدي، وحبس الطرفين كوسيلة ضغط لقبول صلح شكلي، الأمر الذي قد يمهد لمزيد من ضحايا الأقباط وأحداث مؤسفة أخرى.

بيان استغاثة من القمص جبرائيل عبد المسيح

بيان استغاثة من القمص جبرائيل عبد المسيح

استغاثه عاجله جداً من الكشح ....

الي السيد اللواء عادل جعفر مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالقاهرة .

إلي السيد اللواء محمود ابوعمره مساعد وزير الداخلية للأمن العام بالقاهرة .

نرجوا من معاليكم تحديد ميعاد لنا لمقابلتكم في القاهرة لتوضيح العديد من الأمور الخطيرة  التي تحدث في هذه الأيام بقرية الكشح التي مرت بظروف صعبه جدآ عامي ١٩٩٨وعام ٢٠٠٠ والتي سببت خسائر جسيمه في الأرواح والممتلكات للابرياء وها نحن نري في هذه الأيام تكرار المشاكل بصفه دائمه وبصوره مقلقه ولا سيما التهديد الدائم بتكرار أحداث الكشح ٢٠٠٠ .

وهناك أمور عديدة لا داعي لذكرها  الآن وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بل سنسردها كاملة أمام سيادتكم وقت المقابله .

ونحن نرفع هذه الاستغاثة لسيادتكم حباً في بلدنا الكشح  واهالينا مسلمين ومسيحيين لأننا نعرف قدر الخسائر التي ستحدث لو لم يتم سماع ما بداخلنا أمامكم في القاهرة وتدخلكم بصفتكم مسؤولين عن أمن واستقرار البلاد ولمنع وقوع الجريمة حسب توجيهات فخامة الرئيس المخلص لمصر وشعبها القائد عبد الفتاح السيسي حفظه الله وأبقاه. 

دمتم سعادتكم حصناً حصيناً لأمن الوطن والمواطنين ومنتظر تحديد الميعاد لمقابلة سيادتكم.

استغاثات الأقباط مما يحدث في الكشح

استغاثات الأقباط مما يحدث في الكشح
استغاثات الأقباط مما يحدث في الكشح
استغاثات الأقباط مما يحدث في الكشح
          
تم نسخ الرابط