انحسار مياه البحر بالسواحل المصرية

هل مصر مهددة بالتسونامي؟.. حقيقة انحسار المياه وارتفاع أمواج البحر بعدد من الشواطئ

انحسار مياه البحر
انحسار مياه البحر بالسواحل المصرية

في الساعات الأخيرة، شهدت جزيرة كريت اليونانية زلزالاً بقوة 5.2 على مقياس ريختر، وقد أحس به سكان الدول المطلة على البحر المتوسط، بما في ذلك تركيا وليبيا. هذا الحدث الجيولوجي أثار حالة من الذعر بين السكان، وأثار تحذيرات من العلماء بشأن الآثار المترتبة المحتملة الناجمة عن الزلزال.

انحسار مياه البحر بالسواحل المصرية

انحسار مياه البحر بالسواحل المصرية 

من جانب آخر، تعرضت بعض الشواطئ المصرية لظاهرة انحسار المياه، مما أدى إلى ظهور حواجز رملية على طول الشاطئ. وقد شملت هذه الظاهرة محافظات ساحلية مثل بورسعيد وبلطيم ومرسي مطروح، مما دفع السلطات إلى إغلاق الشواطئ ورفع الأعلام لمنع الناس من النزول إلى المياه كإجراء احترازي للحفاظ على الأرواح بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج وظاهرة المد والجزر.

مسح شامل ودراسة التغيرات المناخية 

في سياق متصل، خصص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فريقاً بحثياً لرصد التغيرات على السواحل المصرية ودراسة التغيرات المناخية. وقد بدأ الفريق بمسح شامل للشواطئ، بدءاً من عجيبة وسيدي عبد الرحمن والضبعة، وصولاً إلى مرسى مطروح، بهدف جمع البيانات وإعداد تقرير عن مستوى منسوب مياه البحر وتحليل الوضع البيئي للسواحل المصرية.

مسح شامل ودراسة التغيرات المناخية

تحذيرات عالم الزلازل الشهير

علاوة على ذلك، أصدر فرانك هوجريتس، العالم الهولندي المعروف في مجال الزلازل، تحذيرات من احتمالية وقوع كارثة في منطقة البحر المتوسط قد تؤدي إلى آلاف الضحايا. يعتمد هوجريتس في تنبؤاته على مراقبة اقتران الشمس والقمر بالكواكب، ويتوقع من خلالها حدوث زلازل في بعض المناطق.

تغيرات في الطقس ولا علاقة بـ تسونامي

وأخيراً، صرح الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، بأن الإجراءات المتخذة مثل إغلاق الشواطئ هي إجراءات طبيعية للحفاظ على الحياة ولا ترتبط بحدوث تسونامي، مشيراً إلى أن التغيرات في الطقس هي السبب وراء هذه الظواهر وليس الزلازل التي وقعت في كريت.

          
تم نسخ الرابط