ظهور الثعبان الأعمى في شواطئ بورسعيد

غزو "الثعبان الأعمى" لشواطئ هذه المحافظة.. هل يشكل خطرًا على الإنسان؟ إعرف القصة كاملة

ظهور الثعبان الأعمى
ظهور الثعبان الأعمى في بورسعيد

الثعبان الأعمى… في حدث غير مسبوق، تم رصد ظهور مفاجئ لنوع غريب من الثعابين على شواطئ مدينة بورسعيد، يُعرف بـ "الثعبان الأحمر الأعمى". هذه الظاهرة الغريبة تمت ملاحظتها بعد انحسار المياه من المنطقة، مما أدى إلى ظهور هذه الثعابين على الشواطئ وفي المناطق الساحلية.

ظهور الثعبان الأعمى في بورسعيد

الثعبان الأحمر الأعمى، الذي يعتبر نوعًا نادرًا في هذه المنطقة، أثار جدلًا واسعًا بين الصيادين والسكان المحليين الذين عبروا عن دهشتهم وفضولهم حيال هذا الظهور الغير مألوف.

ظهور الثعبان الأعمى في بورسعيد

صور الثعبان الأعمى انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار نقاشًا بين الصيادين حول الأسباب المحتملة لهذا التغير العجيب في الحياة البحرية. وقد علق أحد الصيادين قائلًا: "نظرًا لعدم وجود عيون لهذا الثعبان، فإنه يأتي من أعماق بعيدة ولا يتحرك إلا بسبب حدث مرعب، لأن الحيوانات تستشعر الأحداث قبل الإنسان"، بينما قالت أخرى: "والدي الصياد أخبرني عنها اليوم وأنا من فرحتي قلت إننا وجدنا كنزًا".

على الرغم من عدم وجود دراسات محددة تفسر هذه الظاهرة حتى الآن، إلا أن هناك من يشير إلى أن التغيرات المناخية والتحولات في بيئة البحر المتوسط قد تكون لها دور في ظهور هذا النوع من الثعابين في مياه بورسعيد.

الثعبان الأعمى 

الثعابين العمياء، بمظهرها الغريب والمخيف، تعد من الكائنات التي تثير الفضول والدهشة. تبدو هذه الثعابين وكأنها ديدان عملاقة، ولكنها في الحقيقة ثعابين حافرة متخصصة تتمتع بقشور ناعمة تحميها من لدغات النمل وجسم موحد يمكنها من الحركة بسهولة تحت سطح الأرض.

تتميز الثعابين العمياء بعينين صغيرتين حساستين للضوء وذيل قصير ينتهي بنتوء حاد يساعدها في الحركة والتسلل تحت الأرض. وعلى الرغم من أنها لا تعض عند التعامل معها، إلا أن النتوء الحاد في ذيلها قد يسبب شعورًا بأنها تحاول العض، وتطلق رائحة كريهة كإجراء دفاعي.

أين يعيش الثعبان الأعمى؟

أين يعيش الثعبان الأعمى؟

الثعبان الأحمر الأعمى ينتمي إلى عائلة Typhlopidae وهو متوطن في جزر سليمان. يُعرف هذا النوع بجسمه النحيل وغياب العيون، مما يعزز من قدرته على التكيف في البيئات الأرضية وتحت الأرض. 

ولقد أثار هذا الاكتشاف اهتمام علماء الحيوان والبيئة حول العالم، إذ يحمل النوع الجديد من الثعابين أهمية بالغة في فهم التنوع البيولوجي والتطور الخاص بالثعابين في المناطق الجغرافية المختلفة.

وبحسب الدراسات الأولية، يُظن أن الثعبان الأحمر الأعمى يستغل بيئته الأرضية في البحث عن الغذاء وحماية نفسه من الظروف البيئية الصعبة.

ويُعرف في أستراليا حوالي 46 نوعًا من الثعابين العمياء، التي قد يصل طول البعض منها إلى 75 سنتيمترًا، وتعتمد في غذائها بشكل أساسي على النمل والنمل الأبيض ويرقاتهما.

تقضي الثعابين العمياء معظم حياتها تحت الأرض، تتبع مسارات النمل والنمل الأبيض، ومن النادر جدًا أن تظهر على السطح إلا إذا وقعت في حوض ماء أو انتقلت بطريقة ما إلى داخل المنازل. وتتكاثر هذه الثعابين عن طريق وضع ما يصل إلى عشرين بيضة في الموسم الواحد للتكاثر.

          
تم نسخ الرابط