عمارة العفاريت وما قاله البابا كيرلس عنها

عمارة العفاريت 208 بشارع رمسيس.. عريس وعروسة آخر سكانها...والبابا كيرلس حذر من دخولها

عمارة العفاريت وما
عمارة العفاريت وما قاله البابا كيرلس عنها

عمارة العفاريت 208 بشارع رمسيس.. عريس وعروسة آخر سكانها... البابا كيرلس حذر من دخولها.. دخلها ضابط وسقط من الدور قبل الأخير... وبواب العمارة يرفض الحديث عنها حتى لا ينقطع عيشه ..

عمارة العفاريت 208 بشارع رمسيس

عمارة العفاريت 208 بشارع رمسيس

في قلب شارع رمسيس، وعلى بعد خطوات من محطة مصر، تقع العمارة رقم 208 والتي أذهلت المصريين بسبب الأقاويل التي ترددت بأنها مليئة بالعفاريت؛ وهى الروايات التي يحكيها ويتحاكاها الناس منذ زمن طويل؛ فتلك العمارة أنشئت في عشرينات القرن الماضي حسب قول أحد السكان المجاورين لها.

وتعددت الأقاويل المثيرة للجدل من بعض الأشخاص الذين يعملون بالقرب منها، فمنهم من قال إنها بالفعل تحتوي على العفاريت، ومنهم من نفى ذلك الأمر تماما، ونظرا لأن تلك المشكلة تهم الكثير من المواطنين، كان لا بد من توضيح حقيقة العمارة 208 بشارع رمسيس.

مدخل عمادة العفاريت

العمارة  بابها مغلق بقفل كبير، ولم يفتح منذ فترة طويلة، ومدخل العمارة اتخذه البواب مكانا كجراج لبعض السيارات، يقتات منه هو وأسرته، والعمارة مكونة من 9 أدوار، ويبدو أنه تم طلاؤها حديثا منذ فترة عام أو عامين، والحمام والغربان تتطاير على شرفات المبنى.

بجوار العمارة توجد إحدى شركات السيارات، ويعمل بها شخص يدعى أحمد يحيى وهو فرد الأمن المكلف بحماية الشركة.

وقال أحمد إنه يعمل بتلك المنطقة منذ 5 سنوات، وسمع كثيرا عن تلك العمارة، من أنها يسكنها العفاريت بسبب إغلاقها منذ فترة طويلة، ومن الأقاويل التي ترددت عنها، أنه كان يسكنها شخص وزوجته تزوجا حديثا، وذهبا لقضاء شهر العسل في بعض المدن الساحلية، وعندما عادا إلى العمارة وجدا أن أثاث المنزل قد اختفى بالكامل، فتركاها على الفور.

نوافذ عمارة العفاريت تغلق تلقائيا

وذكر أحمد أنه يعمل ليلا في بعض الأوقات، وأهم ما لفت نظره أن النوافذ الخاصة بالعمارة تفتح وتغلق من تلقاء نفسها، وعندما قلنا له إنها من الممكن أن تكون بسبب سرعة الرياح، قال إن النوافذ تكون محكمة الغلق ولا تستطيع الرياح أن تغلقها بتلك الطريقة.

رواية البابا كيرلس السادس عن عمارة العفاريت

رواية البابا كيرلس السادس عن عمارة العفاريت

وأضاف "حليم" زميل أحمد في شركة السيارات أن مالك العمارة صديق عمه، ويقيم هو وشقيقتاه في أستراليا ولم يعودوا لمصر منذ فترة طويلة؛ مؤكدًا أن كل ما يتناوله الناس عن تلك العمارة صحيح تماما، فهى مليئة بالعفاريت، وهى الرواية التي أكدها البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية الأسبق، عندما شكى له بعض الأشخاص من أن تلك العمارة تصدر أصواتا غريبة ليلا، فقام بالدخول إليها ورش بها المياه، وأوصى بعدم الدخول إليها مرة أخرى.

وقال أحمد إن آخر الروايات التي تداولت عن تلك العمارة مصرع أحد ضباط قسم الظاهر، عندما هم بالدخول إلى العمارة ليثبت للمواطنين أنها ليس بها شيء، وهو في طريقه للصعود، سقط فجأة من الدور قبل الأخير، وسط ذهول كل الموجودين، وكان ذلك في أواخر الثمانينات.

وأوضح أحمد أنه في عام 2010 عندما كانت هناك حملة لتجميل العقارات القديمة الموجودة في الشوارع الرئيسية بالقاهرة، حذر بواب العمارة العمال من الدخول إليها، خوفا من حدوث أي شيء لهم، وبالفعل امتنع العمال عن الدخول، وقاموا بطلاء العمارة من الخارج، والرعب يملأ قلوبهم.

          
تم نسخ الرابط