تركت الملايين والعالم الفانى وابنتها وفاة المهندسة المسيحية وفاء تحدث ضجة بعد العثور عليها متحللة
توفيت السيدة وفاء ميلاد تودري، زوجة المهندس الراحل أسعد داود، بعد انبعاث رائحة كريهة من المنزل وانتهت أمس، مراسم عزاء المهندسه وفاء ميلاد تودري، بداخل جمعية الأنبا بشارع رمسيس بالأقصر، بحضور عدد كبير من المشيعين تعاطفا مع ما حدث للعائلة.
لاحظ الجيران رائحة كريهة تنتشر في الشارع
يوم الأربعاء الماضي، لاحظ الجيران رائحة كريهة تنتشر في الشارع وظن البعض أن مصدر الرائحة الكريهة هو حيوان ميت، وظنوا أن الأمر سينتهي، لكن الرائحة الكريهة زادت بشكل حاد، فقلق الجميع وبدأت بالبحث عن مصدر الرائحة وهو منزل المهندس الراحل أسعد داود.
وحاول الجيران الاتصال بالزوجة السيدة وفاء ميلاد، لكن دون رد منها، اتصلوا بأقاربهم.
ووسط رائحة أكثر انتشارا، اعتقدوا في البداية أن لصوصا سرقوا محتويات المنزل وقتلو الزوجة السيدة وفاء ميلاد توردي وابنتها هايدي أسعد بالشرطة التي حضرت.
وقام الشرطي بكسر الباب الحديدي وعندما حاول الدخول إلى المنزل عاد أدراجه بسبب الرائحة الكريهة القوية.
وصلت سيارة الإسعاف ومعها فريق كامل من العمال
لذلك اتصل بسيارة إسعاف مجهزة بعد أن تأكد تمامًا من وفاة شخص ما ووصلت سيارة الإسعاف ومعها فريق كامل من العمال، مجهزين بملابسهم، ليصعد إلى المنزل ويشرح لهم سبب ذلك.
وجدوا المرأة ميتة في صالة المنزل وجثتها متحللة
وكانت الرائحة الكريهة كريهة، ووجدوا المرأة ميتة في صالة المنزل وجثتها متحللة، وابنتها هايدي وهي على قيد الحياة، تأكل وتشرب وسط الرائحة الكريهة، وتعتقد أن والدتها نائمة، لأنها مريضة عقليا.
وهي لا تعرف الموت، فقام المسعفون بجمع الجثة وسلموا الفتاة هايدي أسعد إلى إحدى قريباتها الأستاذة شيرين الفي زوجة نشأت فوزي، والتي لم تكن تعرفها والتي كانت عادية للغاية، بحسب ما قال الجيران.
وبوفاة المهندس ميلاد تودري، تجد هايدي أسعد، المريضة نفسيًا، نفسها وحيدة وسط ثروة تقدر بالملايين.
وكانت ملابسها جميلة وعينيها مزينة بالكحل. وتساءل الجميع كيف يمكن لهذه الفتاة أن تعيش ثلاثة أيام كاملة وسط هذه الرائحة الكريهة.