تفاصيل جديدة في محاكمة سفاح التجمع والجميع يترقب الحكم القريب
استطاع أن يحصل بجدارة على لقب سفاح التجمع حيث أن جرائمه لم تكن بدافع السرقة، أو السطو، أو سد الجوع، ولكن جرائمه كان هدفها سد الشهوات المنحرفة، القتل من أحل المتعة وإطفاء غريزة قذرة تسري في عروقه، وفي الفقرات القادمة سنتعرف على آخر مستجدات محاكمة سفاح التجمع.
محاكمة سفاح التجمع
بتهمة قتل 3 سيدات، وإلقاء الجثث في الطرق الصحراوية بين القاهرة ومحافظات القناة مثل الإسماعيلية وبورسعيد ثم التهام وجبة سمك كمكافأة للإنجاز الشيطاني الذي قام به، تم تحديد مواعيد استكمال محاكمة "كريم" سفاح التجمع من يوم 24 حتى 29 أغسطس، وذلك حسب قرارات رئيس محكمة استئناف القاهرة بأوامر من المستشار "محمد نصر".
حكم محكمة الاستئناف
رفضت محكمة الاستئناف طلب محاكمة سفاح التجمع حيث تقدم بطلب رد محكمة الجنايات،والتي تتولى متابعة محاكمة كريم، والغريب أنه في أول ظهور لهخ كان يبكي بمرارة ويطلب أن يرى والدته.
حجج ضعيفة يستغلها الدفاع
الدفاع الخاص بسفاح التجمع يحاول محاولات يائسة للحصول على أي مخرج أو ثغرة حتى لتخفيف الحكم على السفاح، ويتمسك في الوقت الحالي بأن الإعلام يهاجم المتهم، بل ويصدر أحكاما عليه، وهذا ما يردده المحاكي حتى يحاول أن يجلب أي ذرة تعاطف مع سفاح صور بشاعة جرائمه صوت وصورة.
المرض النفسي
الدفاع يسعى إلى إثبات أن كريم يعاني من مرض نفسي أو عقلي يسبب له تلك الدوافعه المنحرفة، وذلك حتى يعتق رقبته من حبال عشماوي، كما يطالب المحامي بعرضه على لجنة طبية من أجل فحصه، ومعرفة جودو القوة العقلية الخاصة به، وكان كريم يعترف بجرائمه أمام المحكمة وكأنه بطل فيلم قصته أن الممثل يعاني من أزمة نفسية تجعله يقوم بجرائمه وبعدها يندم في مشهد درامي مؤثر.
من هو سفاح التجمع؟
هو كريم الذي يبلغ من العمر 37 عاما، وكان يعمل كمدرس لغة إنجليزية ويمتلك صفحة على التيكتوك لتعليم اللغة، ومتهم في قتل 3 سيدات بعد الاعتداء عليهم، وممارسة الرذيلة معهم، ثم التخلص من الجثث، كما أنه كان يعاشر الجثة قبل أن يلقيها في الصحراء.