ختام احتفالات الأديرة بصوم العذراء مريم
متى يختتم الأقباط صوم السيدة العذراء مريم 2024 وكيف يحتفلون بعيد انتقالها؟ كل التفاصيل هنا
صوم السيدة العذراء مريم… يستعد الأقباط الأرثوذكس في 22 أغسطس 2024 للاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء مريم من خلال إقامة القداسات الإلهية تحت رئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. تأتي هذه المناسبة بعد اختتام صوم السيدة العذراء، الذي استمر لمدة 15 يومًا، حيث تشارك الأساقفة والكهنة والخدام والشمامسة في القداسات المخصصة لهذا اليوم في مختلف الإيبارشيات.
ختام احتفالات الأديرة بصوم العذراء مريم
تختتم الأديرة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم بإقامة النهضات الروحية التي تُنظم خلال فترة الصوم. في دير جبل درنكة بأسيوط، يقود الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، احتفالات ختام الصوم، بحضور آلاف الأقباط الذين يتوافدون إلى الدير. تبدأ الاحتفالات بصلاة تسبحة الليلة الختامية، تليها القداسات التي تُقام في صباح يوم الإثنين، مما يعكس أهمية هذه المناسبة في الحياة الروحية للأقباط.
لماذا يختلف موعد صوم السيدة العذراء بين الطوائف المسيحية؟
يختلف موعد صوم السيدة العذراء مريم بين الطوائف المسيحية، حيث يبدأ الكاثوليك والروم الأرثوذكس صوم العذراء في 1 أغسطس ويستمر حتى 15 أغسطس، بينما تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية القبطية صوم العذراء في 7 أغسطس وينتهي في 22 أغسطس. يعود هذا التباين إلى اختلاف التقاويم المستخدمة بين الطوائف، وليس إلى اختلافات عقائدية.
طقوس صوم السيدة العذراء مريم
يعتبر صوم السيدة العذراء مريم من المناسبات الروحية المهمة لدى الأقباط، حيث يمتنعون خلاله عن تناول اللحوم ويقتصرون على المأكولات المحضرة بالزيت فقط. يُصنف صوم السيدة العذراء ضمن أصوام الدرجة الثانية التي تسمح بتناول الأسماك، لكن بعض الأقباط يفضلون الصيام بزهد أكبر، فيمتنعون عن تناول الأسماك ويكتفون بالأطعمة النباتية الخالية من الزيوت. يُعبر هذا الصوم عن تقديرهم لمكانة السيدة العذراء مريم واعترافًا بأهمية طهارتها وفضلها.
أماكن الاحتفال وأهمية العيد
تستقبل الكنائس والأديرة التي تحمل اسم السيدة العذراء مريم الزوار الأقباط يوميًا خلال فترة الصوم، حيث تُنظم القداسات اليومية والنهضات الروحية. من بين أشهر الأماكن التي تُحتفل فيها بعيد العذراء مريم دير درنكة، دير المحرق، وكنيسة العذراء بمسطرد والزيتون. تُعرف هذه الكنائس والأديرة بارتباطها بمسار العائلة المقدسة، التي مرت بها السيدة العذراء مريم، مما يعزز من مكانتها وقداستها في نفوس الأقباط.
بهذه الطريقة، يعكس الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء مريم التزام الأقباط الروحي والتاريخي، ويعبر عن عمق تقديرهم لمكانة السيدة العذراء في حياتهم الدينية.
- صوم السيدة العذراء مريم
- الكنيسة
- الأقباط
- البابا تواضروس
- قداسة البابا تواضروس الثاني
- قداسه البابا تواضروس
- اللحوم
- الإسكندرية
- المسيحية
- العذراء
- البابا تواضروس الثاني
- كنيسة
- مسيحي
- قداسة البابا
- الكنائس
- الشمامسة
- الكهنة
- العائلة المقدسة
- الأقباط الأرثوذكس
- القداس
- العذراء مريم
- دير
- المسيح
- السيدة العذراء
- صوم العذراء مريم
- صوم السيدة العذراء
- مسطرد
- سبحة
- صوم العذراء