مصر ترفع درجة التأهب لمرض الكوليرا بعد جدري القرود.. ما موقف الدراسة من التأجيل؟
مرض الكوليرا.. ما هو مرض الكوليرا.. حالة من القلق تسيطر على عدد من أولياء الأمور بعد تصريحات وزارة الصحة عن رفع درجة استعدادها لمرض الكوليرا الذي تم رصد انتشاره في السودان وهي إحدى الدول المجاورة لمصر، كما أن إعلان منظمة الصحة العالمية بأن مرض جدري القرود يستعدي القلق وطارئ عالمي، جعل الاهالي يتساءلون عن موقف الدراسة وهل يوجد اصابات في مصر بهذه الامراض.
مرض الكوليرا وزارة الصحة تكشف التفاصيل
في تصريح صادر من متحدث وزارة الصحة "حسام عبد الغفار"، والذي أكد على أن مصر رفعت درجة الاستعداد القصوى في جميع المنافذ وذلك بهدف رصد اي حالة مصابة بمرض الكوليرا، وطمأن المتحدث المصريين، عندما أوضح أن مصر خالية من اي إصابات بالمرض.
كما اشار متحدث وزارة الصحة إلى أن الكوليرا من الامراض التي ليست متوطنة في مصر، ولكن بسبب وجود المرض في دول الجوار فهذا يستدعي رفع درجة التأهب لرصد اي حالات مصابة خاصة في المنافذ البرية تستقبل حالات وافدة من السودان.
وشرح "حسام عبد الغفار" أنه يمكن علاج المصاب بالكوليرا من خلال المحاليل التي تؤخذ من خلال الفم، وبالنسبة للمرضى البالغون يحتاجوا إلى لترات من المحاليل لعلاج الجفاف في اليوم الاول، والمرضى المعرضين للجفاف يتم حقنهم في الوريد بالمضادات الحيوية في حالات الاصابات الخطرة.
ما موقف تأجيل الدراسة بعد ظهور الامراض؟
تشير تصريحات وزارة الصحة إلى أن مصر لا يوجد بها اي إصابات بمرض الكوليرا وايضا مرض جدري القرود، وهذا يعني أنه لن يحدث أي تأجيل للعام الدراسي الجديد.
كما ان الحكومة اصدرت بيانًا رسميا في الايام الماضية، لتنفي فيه أنباء تأجيل الدراسة وأكدت أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في موعده الرسمي بجميع مدارس الجمهورية يوم 21 سبتمبر المقبل.