معجزة أمام أيقونة السيدة العذراء بالعزباوية

معجزة شفاء مذهلة: سيدة مصابة بالسرطان تُشفى أمام أيقونة السيدة العذراء بالعزباوية،(أرسلني ابني إليك)

معجزة أمام أيقونة
معجزة أمام أيقونة السيدة العذراء بالعزباوية

وقفت أمام أيقونة السيدة العذراء بالعزباوية، عائلة مكونة من زوجين وأربعة أولاد، وظلوا يصلّون بحرارة حتى أمرهم أحد الرهبان بالانصراف حتى يُغلق الباب. ولكن الزوجة امتنعت قائلة: "لا أترك هذا المكان حتى يتم شفائي!" فقد كانت مصابة بسرطان في ثديها، وكان من المقرر إجراء عملية استئصال الثدي في اليوم التالي.

عزم السيدة على الشفاء

أيقونة السيدة العذراء بالعزباوية

ظلت تلك السيدة تبكي وتقول: "لن أتركك يا أم النور! اعملي أنتِ العملية!" فقام الرهبان بإغلاق المقصورة على الأسرة، وفي الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، سمعوا تهليلاً. فنزل الرهبان مسرعين، فروت لهم السيدة ما حدث:

"مكثنا في المقصورة نصلي، وحدث بعد منتصف الليل بساعة، أن غلبني النعاس من كثرة البكاء وشدة التعب، وشعرت بيد تلمسني وتوقظني. فرأيت سيدة منيرة كالشمس ومتسربلة بثياب بيضاء وعلى رأسها إكليل مرصع بجواهر ثمينة وتحملها الملائكة. فاضطربت من بهاء المنظر! وعندما سألتها: من أنتِ؟ قالت: 'أنا السيدة العذراء أم النور التي تتشفّعين بها وتطلبينها، وقد أرسلني ابني إليك لأعمل لكِ العملية.' ثم مدّت يدها ولمست الثدي المريض، ورشمت عليه علامة الصليب قائلة: 'باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين.' وإذا بالأورام والقروح تلاشت ولم أرَ لها أثراً! وقالت لي: 'اشكري فضل ابني يسوع الذي أنعم عليكِ بالشفاء ورنّمي مع داود النبي: "باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته" (مز 2: 103).'"

التأكيد الطبي على المعجزة

وفي الصباح، ذهبوا إلى المستشفى، وأكد الطبيب أنَّها معجزة، حيث وُجد صليب في مكان العملية لا يُمحى مهما غسلته. وبعد العملية، أصبحت السيدة تأتي كل أسبوع لتقدم الشكر لله، والتمجيد للسيدة العذراء مريم أمام أيقونتها بالعزباوية.

          
تم نسخ الرابط